أخبار سريعة

TT

* هل هي أقدم آثار فنية في العالم؟

* واشنطن ـ رويترز ـ أ.ف.ب: أعرب فريق من العلماء الفرنسيين والبريطانيين والنرويجيين عن اعتقاده بأن خرزات صدفية مشغولة منذ نحو 75 الف سنة ربما تكون أول نموذج لعمل فني أنجزه الانسان.

الخرزات التي عثر عليها داخل كهف في شرق جنوب افريقيا يطل على المحيط الهندي ثقبت وربط بعضها ببعض في سبحات، وفق العالم الأثري كريستوفر هينشلوود ورفاقه في الفريق، الذي قال في تقرير نشرته مجلة «ساينس» ان السبحات تحمل دلالات رمزية.. و«الرمزية مسلك انساني معاصر». وتابع التقرير ان مكتشفات الكهف، المعروف بكهف بلومبوس، تشير الى الانسان القديم كان قادراً على التخيل والتصور بصورة تجريدية في عهد سابق للعهد الذي يفترض انه تمتع فيها بهذه الملكة. وتابع التقرير ان الخرزات المثقوبة هذه تدل ايضاً على الانسان المفكر والمتخيل عاش اولاً في افريقيا وليس في اوروبا.

* عالم إيطالي يعد فتح السجال حول «كفن تورينو»

* ميلانو ـ رويترز: اعاد عالم ايطالي فتح الجدل الخاص بـ«كفن تورينو» الذي يزعم انه يعود للمسيح عيسى بن مريم (عليه السلام)، اذ قال ان فريقاً من العلماء وجدوا نسخة لصورة وجه وربما ظهر احدى اليدين على الكفن المعروف بـ«كفن تورينو» الذي يقال ان المسيح كفن به عند دفن جثمانه. وتابع العالم جوليو فانتي الاستاذ بمعهد الهندسة الميكانيكية بجامعة بادوا الايطالية ان النسخة الشبحية التي اكتشفت على ظهر نسيج الكفن تبدو طبق الأصل لتلك الموجودة على وجهه، وأردف «كون الصورة ذات وجهين فهذا يعني ان التزييف سيكون صعباً للغاية». وبالتالي يتوقع ان يعيد هذا التطور باب الجدل في صحة هوية الكفن. مما يذكر ان «الكفن»، الذي يعد من أهم الآثار المسيحية وأكثرها اثارة للغط والجدل، عبارة عن قطعة من النسيج طولها 4.4 متر وعرضها 1.1 متر. وكان قد ظهر لأول مرة في فرنسا خلال القرن الرابع عشر الميلادي، ويحتفظ به منذ عام 1578 في مدينة تورينو بشمال ايطاليا، ولذا يحمل اسمها.

* أول عدد من «لومانيتيه» .. في ذكراها المئوية

* باريس ـ أ.ف.ب: يحتفل غداً في العاصمة الفرنسية باريس بمئوية صحيفة «لومانيتيه» مجسدة بالعدد الأول الذي صدر يوم 18 ابريل (نيسان) عام 1904. كان جان جوريس، المفكر والسياسي اليساري وداعية السلام، قد أصدر الصحيفة التي يعني اسمها بالعربية «الانسانية»، وكافح من أجل صمودها الى حين اغتياله في أحد مقاهي باريس على اعتاب اندلاع الحرب العالمية الأولى. وعام 1920 استحوذ الحزب الشيوعي الفرنسي على الصحيفة، وخلال ثلاث سنوات صارت الناطق الرسمي باسم الحزب وظلت صوتاً مؤثراً في الحياة الفرنسية الى ان أضعفت نهاية الحرب الباردة الحزب الذي كانت تعبر عن افكاره، فتراجع تأثيرها بالتوازي مع تراجع ثقله السياسي.