..واكتشاف آثار جديدة تعود للعصر المملوكي في سيناء

TT

تمكنت بعثة تابعة للمجلس الاعلى للآثار المصري من اكتشاف خزانين أحدهما للاسلحة والآخر للمياه يعودان الى العصر المملوكي في قلعة الغوري بسيناء. وقال رفعت الطاهر مدير الآثار الاسلامية والقبطية بشمال سيناء ان البعثة تمكنت من اكتشاف خزان كبير مثمن الشكل اسفل التحصين الداخلي لقلعة الغوري بمنطقة سهل الطينة على مسافة 120 كيلومترا من العريش.

واضاف ان هذا هو الخزان السابع الذي يكتشف في القلعة التي شيدت عام 1508 ميلادية في عهد الملك قنصوه الغوري وهو يشبه بناء القلعة المثمن ايضا.

وأردف الطاهر ان حجم تخزين المياه بالخزانات السبعة المكتشفة يقدر بنحو 160 الف متر مكعب وهو يوازي طاقة محطة مياه حالياً، وان خزانات القلعة كانت تؤمن المياه للقوافل التجارية التي تمر بطريق الدرب السلطاني، الذي سلكه عمرو بن العاص عند فتح مصر بجانب السفن التي كانت ترسو بميناء قطية القريب من القلعة، والحماية العسكرية التي كانت موجودة في تلك المنطقة.

والقلعة التي بناها الغوري عبارة عن مثمن داخلي يشمل غرف اقامة الجنود ومخازن القلعة ومثمن خارجي يشمل الابراج الدفاعية للقلعة التي استخدمت كميناء وبوابة جمركية لمصر في منطقة قطية.

وتابع الطاهر انه تم ايضا الكشف عن مخزن آخر للقذائف المعدة للاستخدام اسفل القلعة وهي مصنوعة من البرونز والرخام والجرانيت والأحجار الجيرية بأحجام مختلفة، كما عثر على اجزاء من المدافع التي كانت تستخدم في ذلك الوقت، مشيراً الى ان البعثة المصرية تمكنت ايضا من اكتشاف مدخلين داخل القلعة يؤديان الى سلم للصعود الى ابراج الطابق الثاني.