أعلن مسؤول مصري بالهيئة العامة للاثار ان مكتب استشارات هندسية مصريا يقوم حاليا باعداد دراسة لترميم قلعة الطنينة الاسلامية بسيناء، فيما سيتم استكمال أعمال حفائر أخرى بالقلعة في شهر مارس (اذار) المقبل.
وقال رفعت الطاهر مدير قطاع الآثار الاسلامية بشمال سيناء ان القلعة التي سيتم ترميمها تقع على مسافة 32 كيلومترا من مدينة بورسعيد على البحر الابيض المتوسط داخل اراضي سيناء حيث سيتم ترميم ثمانية ابراج تم الكشف عنها.
وأضاف أن القلعة التي بناها السلطان الغوري ويعود تاريخ انشائها الى عام 1508 ميلادية في اواخر العصر المملوكي، عبارة عن مثمن داخلي يشمل غرف اقامة الجنود ومخازن القلعة ومثمن خارجي يشمل الابراج الدفاعية، كما تضم مخازن للغلال وطاحونة و6 خزانات للمياه كانت تستخدم وقت الحصار ومسجد.
وتابع أن القلعة أقيمت في منطقة قاطية التي كانت ميناء وبوابة جمركية لمصر في العصر المملوكي، كما كانت مدينة تجارية مهمة على الطريق الرملي، وكانت مصدرا مهما للدخل بالنسبة للمماليك لتمويل حملاتهم العسكرية.
وقال ان بعثة تابعة للمجلس الاعلى للآثار ستستكمل خلال شهر مارس (اذار) المقبل عمليات الحفائر بالقلعة لاكتشاف محتويات الجزء الفاصل بين البهوين الداخلي والخارجي لها.