يفتتح متحف العريش القومي في مصر خلال الشهر الحالي، ويقع على مساحة كيلومترين مربعين، عند منفذ مدينة العريش بشمال سيناء (حوالي 350 كيلو مترا من القاهرة) وذلك بعد حوالي 5 سنوات من العمل المستمر.
وعن الموضوع، يقول د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن انشاء هذا المتحف يأتي في اطار سياسة المجلس والتي تهدف الى انشاء العديد من المتاحف الاقليمية على مستوى عال يليق بتاريخ مصر العريق.
ويؤكد حواس ان فكرة انشاء المتحف تهدف لاظهار تاريخ محافظة شمال سيناء واثارها على العصور القديمة والمختلفة.
هذا ويضيف الدكتور محمود مبروك رئيس قطاع المتاحف ان المتحف يضم 300 قطعة اثرية تم اختيارها من 8 متاحف على مستوى الجمهورية وهم المتحف المصري بالقاهرة والمتحف الاسلامي والمتحف القبطي ومتحف المضبوطات بقلعة صلاح الدين بالقاهرة، بالاضافة الى المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية ومتحف طابا ومتحف بورسعيد ومتحف بني سويف.
ويضيف مبروك: «كما تم اختيار قطع أخرى من المخازن بمنطقة شرق القاهرة والاشمونية وتل بسطا لتعكس المراحل المختلفة التي مرت بها الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الاسلامي».
ومن اهم القطع المعروضة تماثيل للالهة المصرية القديمة ايزيس واوزوريس ومجموعة من تماثيل الاوشابتي وتابوت آدمي من دون غطاء، بالاضافة الى مجموعة من الآثار اليونانية الرومانية والقبطية والاسلامية من اهمها قناع لسيدة رومانية من الجص الملون وايقونة قبطية ذات مصراعين، ولوحة جدارية ترجع للعصر الاسلامي تتألف من 9 بلاطات من الخزف التركي محلاة برسوم نباتية مركبة.