فشل الضغوط لإقناع رئيس الهلال السعودي بالعدول عن قرار استقالته

TT

اكدت مصادر مقربة من رئيس نادي الهلال السعودي الامير سعود بن تركي ان ضغوط اعضاء الشرف لم تفلح لاقناعه بالعدول عن القرار السري الذي اتخذه بشأن تقديم استقالته. واكدت المصادر ان الامير سعود بن تركي اتخذ قراره بصورة نهائية نظير ارتباطاته العملية ووجوده لاوقات طويلة خارج العاصمة الرياض.

وأوضحت مصادر داخل اروقة نادي الهلال ان الامير سعود بن تركي سيعلن عن استقالته رسميا خلال الايام القليلة المقبلة في اجتماع خاص يحضره اعضاء الشرف.

وتشير التوقعات الى ان رئيس نادي الهلال السابق الامير بندر بن محمد سيعود الى منصبه. وبالرغم من ان وسائل الاعلام المحلية طرحت اسماء عديدة مرشحة لرئاسة النادي الا ان الرئيس السابق هو الابرز لقيادة الهلال في الاعوام المقبلة.

وكانت قد ترددت اسماء الامير عبد الله بن مساعد والامير خالد بن محمد وفهد السديري ووليد الراوف لتولي منصب رئاسة الهلال مستقبلا لكن كل التوقعات تتجه نحو الامير بندر بن محمد الذي يملك رصيدا ضخما من الالقاب التي حققها الفريق ابان ادارته للنادي، حيث حقق خلال الفترة ما بين 1997 و2000 نحو 9 بطولات، خمس منها خارجية والبقية محلية، فضلا عن تعاقده مع مدربين بارزين امثال الكرواتي يوزيك والروماني انجل يوردانيسكو، ومواطنه بلاتشي، اضافة الى اللاعبين الاجانب البارزين امثال المغربي صلاح الدين بصير والبرازيلي سيرجيو.

وعودة الى الامير سعود بن تركي الذي لم يقض في فترة رئاسته الرسمية سوى عام ونصف عام، وتبقى منها عامان ونصف عام، فانه حقق مع الفريق القابا متميزة تجاوزت 8 بطولات، منها 5 بطولات خارجية والبقية محلية، وتأهل الهلال فترة رئاسته الى نهائيات كأس العالم للأندية العام الماضي قبل اعلان تأجيلها الى عام 2005.

الجدير بالذكر ان رئيس الهلال الحالي سعى من خلال قيادته للنادي الى سداد الديون المتراكمة على النادي خلال الاعوام الماضية، وتكفل بصرف مستحقات اللاعبين الشهرية والعاملين طوال العام ونصف العام الماضي والتي قدرت بنحو 16 مليون دولار اميركي.