السعودي الشيحان ينافس الصينيين زهي ولي تي على لقب أفضل لاعب آسيوي

TT

كوالالمبور ـ أ.ب ـ أ.ف.ب: سيدخل مهاجم منتخب السعودية عبد الله الشيحان في منافسة ساخنة مع المدافع الصيني فان زهي يي، ومواطنه لي تي من اجل الفوز بلقب افضل لاعب اسيوي لعام 2001، وستتكرر المنافسة بين ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي، والصربي بورا ميلوتينوفيتش (مدرب الصين) على لقب افضل مدرب وسيعلن الاتحاد الاسيوي في مدينة شنغهاي الصينية يوم 17 مايو (ايار) الحالي النتائج.

وكان الشيحان قد تألق في صفوف المنتخب خلال تصفيات كأس العالم، خاصة عندما توج هدافا في الدور الثاني الحاسم بتسجيله خمسة اهداف، كما ساهم بشكل كبير في فوز فريقه الشباب بمسابقة كأس الكؤوس الآسيوية بتسجيله ثلاثة اهداف في المباراة النهائية ضد داليان الصيني. وكذلك تألق الصينيان فان زهي يي ولي تي في قيادة منتخب بلادهما في الوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخها. أما اللاعبون الاخرون المرشحون لنيل لقب افضل لاعب فهم: والايراني علي كريمي (الاهلي الاماراتي)، والاوزبكستاني ميردجلال قاسيموف (الشباب الاماراتي).

ويدخل العراقي عماد محمد قائمة المرشحين ايضا لنيل لقب افضل لاعب ناشئ وهو الذي تألق في صفوف منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم للناشئين العام الماضي، وسجل هدفين في مرمى البرازيل وكندا، كما توج هدافا لمنتخب بلاده في الدور الثاني الحاسم من تصفيات كأس العالم برصيد اربعة اهداف.

وينافس محمد ايضا الصينيان كو بو ودو وي والتايلاندي نيروت سوراسيانغ.

وستكون المنافسة حامية على لقب افضل مدرب بين السعودي ناصر الجوهر والصربي بورا ميلوتينوفيتش (الصين) والالماني فولفغانغ سيدكا (البحرين) والكوري الجنوبي كيم هو (سوون سامسونغ).

وابلى الجوهر بلاء حسنا في العامين الماضيين، فنجح في قيادة المنتخب السعودي الى المباراة النهائية لكأس الامم الاسيوية في لبنان عام 2000 بعد توليه المهمة خلفا للتشيكي ميلان ماتشالا اثر الخسارة امام اليابان 1 ـ 4 في المباراة الاولى، ثم اسندت اليه المهمة بدلا من اليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش في الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى المونديال، ونجح ايضا في قيادة المنتخب الى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي وهو انجاز لم يسبقه اليه اي منتخب عربي.

اما ميلوتينوفيتش، فهو الاخر حقق انجازا كبيرا تمثل بقيادة الصين الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها.

وسبق لهذا المدرب ان قاد اربعة منتخبات في النهائيات ايضا هي كوستاريكا والولايات المتحدة والمكسيك ونيجيريا، والمنتخبات الاربعة تأهلت الى الدور الثاني في هذه المشاركات، بل ان المكسيك بلغت ربع النهائي.

أما سيدكا فاحدث ثورة حقيقية في المنتخب البحريني، وبدأت الانتصارات المدوية في الدور الاول عندما نجحت البحرين في اقصاء الكويت القوية من الدور الاول بفوزها عليها 1ـ صفر في عقر دار الاخيرة، ثم بدأت الدور الثاني الحاسم بانتزاع التعادل من السعودية في الرياض، قبل ان تفوز على تايلاند 4 ـ صفر، كما انهت التصفيات بفوز رائع على ايران 3 ـ 1 واجبرتها على خوض الملحق.

من جهته، نجح كيم هو في قيادة سوون سامسونغ الى احراز كأس ابطال الاندية الاسيوية بفوزه على مواطنه انيانغ بركلات الترجيح والاحتفاظ بالتالي باللقب.

وستوزع ايضا جوائز لافضل منتخب وافضل فريق وافضل حكم وافضل حكم مساعد.

=