الأمير سلطان بن فهد: الجوهر يستحق بجدارة لقب أفضل مدرب آسيوي

TT

اكد الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن سعادته بفوز مدرب المنتخب ناصر الجوهر بجائزة افضل مدرب في آسيا لعام 2001 امس مشيرا الى ان الجائزة تؤكد سلامة التخطيط في المملكة في ما يتعلق بوضع جميع التسهيلات امام المدربين والثقة بقدراتهم.

وقال الامير سلطان : «انا سعيد جدا باختيار ناصر الجوهر افضل مدرب في آسيا فهو يستحق اللقب لما حقق من انجازات على رأس الجهاز الفني للمنتخب خصوصا الفوز بكأس الخليج وبلوغ نهائيات مونديال 2002».

واضاف «ان دل هذا الامر على شيء فانه يدل على سلامة التخطيط في الاتحاد السعودي لكرة القدم والثقة التي يوليها بالمدربين الوطنيين».

وتمنى الامير سلطان ان يوفق الجوهر «في قيادة المنتخب في نهائيات كأس العالم ليعكس الصورة الحقيقية للكرة السعودية والعربية والآسيوية».

وتزامن اعلان الجوهر افضل مدرب قاري، وصول بعثة المنتخب السعودي امس الاول اليابان، لخوض المنافسات النهائية مونديال 2002، ضمن المجموعة الخامسة التي تضم المانيا، الكاميرون وايرلندا.

وحصل الصيني دو دي على لقب افضل لاعب ناشئ، فريق سوون سامسونج بلوينجز على لقب افضل ناد، كيم يونج جوو على لقب افضل حكم، وسعيد محمد منة المالديف على لقب افضل حكم مساعد.

ونجح الجوهر في فرض نفسه مدربا قادرا ببراعة على قيادة الادارة الفنية للمنتخب السعودي خصوصا في الظروف الصعبة وتسلم هذه المهمة مرتين، الاولى عقب خسارة السعودية امام اليابان 1 ـ 4 في كأس آسيا 2000 في لبنان، خلفا للتشيكي ميلان ماتشالا الذي اقيل من منصبه، فقاد الجوهر السعودية الى الفوز في اربع مباريات متتالية قبل ان يخسر في النهائي بصعوبة امام اليابان 0 ـ 1 مع انه اهدر ركلة جزاء عبر حمزة ادريس.

اما المرة الثانية فكانت في الدور الاول من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حيث حقق ستة انتصارات متتالية.

وفي الدور الثاني من التصفيات، عين الاتحاد السعودي اليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش مدربا للمنتخب السعودي وابقى الجوهر مساعدا له، فتعادل «الاخضر» في المباراة الاولى مع البحرين 1 ـ 1، ثم خسر في الثانية امام ايران 0 ـ 2 فأقيل سانتراتش ايضا وتولى الجوهر المهة مرة ثانية.

وابلى الجوهر بلاء حسنا مجددا في المرحلة الثالثة وقاد السعودية الى خمسة انتصارات وتعادل واحد، ثم اكد الاتحاد السعودي ثقته به في كأس الخليج وحتى في كأس العالم ايضا، وكان عند حسن الظن ونجح في قيادته الى احراز لقب بطل «خليجي 15» بعد تعادل واحد مع الكويت في مباراة الافتتاح واربعة انتصارات متتالية.

ويملك الجوهر (42 عاما) سجلا حافلا بالانجازات لاعبا ومدربا، فدافع عن الوان منتخب بلاده ثماني سنوات منها خمس قائدا، وخاض معه اربع دورات خليجية في البحرين والكويت والسعودية وقطر. ولعب في صفوف فريق النصر 20 عاما وكان قائدا له لفترة طويلة ايضا.

وخاض الجوهر العديد من الدورات التدريبية في المانيا وانجلترا والمجر وماليزيا وعمل الى جانب افضل المدربين العالميين امثال: جويل سانتانا وفيرنك بوشكاش وهنري ميشال وانطون بيتشنيك وبيلي بيكينجهام وايلي بيلاتشي وميلان ماتشالا.

واشرف على تدريب النصر وقاده الى نهائي كأس ابطال الاندية الآسيوية موسم 91 ـ 92.

اما فان زهيي فساهم بشكل فعال في بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس العام المقبلة، بفضل حنكته في خط الدفاع مما أهله للعب في صفوف كريستال بالاس الانجليزي ثم دندي يونايتد الاسكوتلندي، قبل ان يعار الى فريق شانغهاي زهونج يوان الصيني.