الأمير طلال بن بدر رئيس الاتحاد السعودي للسلة:

برامج تطويرية للعبة لمواصلة التميز على المستوى الإقليمي والقاري

TT

كشف الأمير طلال بن بدر رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة وعضو الاتحاد الآسيوي عن وجود برامج تطويرية للعبة في السعودية من اجل مواصلة التميز على المستوى الاقليمي والقاري.

واشاد بتفوق اللعبة على المستوى الآسيوي من خلال مشاركات الاندية السعودية والخليجية في بطولاتها، وقال ان الاتحاد يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مزيد من الاهداف من خلال مشاركات تلك الاندية. واضاف ان ما تحقق مؤخرا من تفوق فريقي الريان القطري والاتحاد السعودي عندما استطاعا التأهل للمباراة النهائية لبطولة الاندية الآسيوية والتي استطاع فريق الريان احراز لقبه لتأكيد على ذلك. واوضح بان التنافس لن يقف عند هذا الحد بل سيمتد على الاندية الخليجية الاخرى حتى يتم حصد البطولات وحصرها لانديتنا في السعودية والخليج.

وطالب الامير طلال رؤساء الاندية بالاهتمام بالقاعدة خصوصا انهم الداعم الاول لتلك الاندية مستقبلا.

* وجاء الحوار على النحو التالي:

* كيف تقيمون عملكم كاتحاد جديد لكرة السلة السعودية للموسم المنصرم؟

ـ لا شك انه على الرغم من ان الفترة التي تولينا فيها كمجلس ادارة جديدة لرئاسة اتحاد كرة السلة تعتبر فترة قصيرة الا اننا حققنا نتائج ايجابية خلالها وليس هي كل طموحنا وانما هي بداية لنجاحات مقبلة.

ولعل المتابعين الجيدين لكرة السلة يشاهدون عودة الجماهير للمدرجات لمتابعة الفرق وكذلك المستويات المرتفعة التي شهدتها المسابقات السعودية، وهناك نجاحات تخفى على الجميع وانما هي موجودة لدينا ونلمسها.

* ما هي الخطط والبرامج التطويرية التي من خلالها ستزيد من شعبية كرة السلة بالسعودية؟

ـ على الرغم من نجاح البطولات المحلية للموسم المنصرم والتي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا الا ان هذا لا يرضي طموحنا فنحن نبحث عن جماهير من مختلف الفئات، حيث اننا سنتواصل مع المدارس لكي نستطيع من خلالها تعليم النشء والاهتمام به ولا نقتصر على ذلك بل سنتواجد في كل امكان توجد فيه تجمعات جماهيرية ونحاول ان نلفت نظرهم لهذه اللعبة.

وهذا الامر من المؤكد لن يحدث بسهولة ونحن قمنا بوضع خطط مدروسة بدقة تمتد لاربع سنوات مقبلة سننافس من خلالها على شعبية كرة القدم بالسعودية،و هناك عدة لجان اوجدت لهذا الغرض.

* اقتصرت المنافسة على البطولات في السعودية على عدد قليل من الفرق المعروفة، ماذا اعد لكي يشمل التنافس جميع الاندية؟

ـ لا شك ان الفرق المتنافسة يعني هذا اهتمام انديتها باللعبة وهذا الامر يجبرنا ان ندعم هذه الاندية نظير ما نقدمه للكرة السعودية من لاعبين وانجازات ولا شك ان ضعف او تراجع عدد كبير من الفرق يقلقنا ونحن سنسعى جاهدين لمعرفة اسباب هذا التراجع ووضع خطط وبرامج تساعد هذه الفرق على النهوض والمنافسة.

* بصفتكم رئيسا للجنة التنظيمية لكرة السلة في دول مجلس التعاون الخليجي الى ماذا تطمحون وتهدفون لرفع كرة السلة الخليجية؟

ـ حقيقة كرة السلة خليجيا لا تحتاج الى شهادة احد فتفوقها اقليميا او قاريا يعترف بها الجميع، وارتفاع كرة السلة في الخليج يشهد قمة توهجه في هذه الفترة حتى ان المتابع لبطولة الاندية الخليجية التي اقيمت في البحرين مؤخرا والتي حاز كأسها فريق الريان القطري يدرك تماما التنافس الكبير والمستويات المرتفعة التي قدمتها جميع الاندية المشاركة حتى ان البطولة لم تحسم الا في رمقها الاخير.

ولعل تنافس الاتحاد السعودي والريان القطري في بطولة الاندية الآسيوية والتي اختتمت اوائل الشهر الحالي بكوالالمبور بمثابة الدليل القاطع على تفوقنا وتطورنا في هذه اللعبة، ومع ذلك طموحنا لن يتوقف عند هذا الحد بل سيمتد الى نقل كرة السلة الخليجية للمنافسة العالمية.

* كعضو في اتحاد كرة السلة الآسيوي كيف تقيم عمل هذا الاتحاد؟

ـ لا شك ان هذا الاتحاد يعد من افضل اتحادات الالعاب الرياضية الآسيوية، ورؤساء الاتحاد يولون اهتماما كبيرا بهذه اللعبة، حيث سبق ان قابلت الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس الاتحاد الآسيوي والشيخ طلال الفهد الصباح النائب الثاني لرئيس الاتحاد الآسيوي وشهدت مدى حرصهم وتحمسهم للرقي بكرة السلة الآسيوية.

* كيف تقيمون اختيار الفرق السعودية للاعب الاجنبي؟

ـ من خلال ما شاهدناه من عدد من اللاعبين الاجانب في بعض الاندية، يتضح ان الاختيار لهؤلاء اللاعبين كان موفقا، وحتى شاهدنا كيف ساهم اكثر من لاعب اجنبي في تحقيق نتائج ايجابية مع فريقه ولعل ابرز دليل على ذلك فريق الاتحاد الذي يملك في صفوفه لاعبين على مستوى كبير ويضم اثنين من نجوم الدوري الاميركي، ونحن سنحرص على ان نشجع الاندية على جلب لاعبين يكون لهم فائدة في رقي وتطور كرة السلة السعودية عن طريق هذه الاندية.

* تشهد لعبة كرة السلة في بعض الدول الاجنبية والعربية اهتماما كبيرا يضاهي شعبية كرة القدم متى تنافس كرة السلة كرة القدم في السعودية بشعبيتها؟

ـ لا نريد ان نكذب الواقع فكرة القدم تحظى وما زالت وستظل صاحبة الشعبية الاولى في العالم، ولن تستطيع اي لعبة من الالعاب منافستها مقابل تطور وتفوق كرة السلة عليها في اي دولة. فقط في هذه الحالة ستتفوق شعبية كرة السلة على القدم كما يحدث في الولايات المتحدة الاميركية.

* كيف تقيم اهتمام الاندية بالفئات الصغرى لكرة السلة؟

ـ في الحقيقة يوجد هناك تقصير من بعض الاندية ولكن هناك اهتماما من قبل البعض وسوف يكون المستقبل امام المهتمين بالقاعدة كونها الرافدة للفريق مستقبلا وسيكون لتلك الاندية شأن كبير مستقبلا.

* مسابقتا الناشئين والشباب في لعبة السلة لم تحظى باهتمام ورعاية كما يحظى بها دوري الكبار ماذا لدى مجلس ادارتكم للاهتمام بهاتين الفئتين؟

ـ نحن سنولي اهتماما خاصا لهذه الفئة ولا شك انها ستكون الداعم الرئيسي للمنتخبات السعودية بجميع فئاتها وسيكون الاهتمام بها مضاعفا حتى انني سأكون حريصا على حضوري باستمرار مباريات هذه الفئة ولن اتردد في تكريم اي متميز سواء من الاندية او اللاعبين كون هذا التميز سينصب في صالح كرة السلة بالسعودية.