مدرب قطر يحمّل نفسه مسؤولية الخسارة أمام الصين

TT

اعترف مدرب منتخب قطر «البوسني» جمال حاجي بفشل خطته امام المنتخب الصيني، وانه يتحمل مسؤولية الهزيمة (1 ـ 3) كاملة.

واضاف: ان الطقس الممطر اثر على أداء اللاعبين القطريين بينما استغل الفريق الصيني الهجمات المرتدة والثغرات في دفاعنا واقتنص منها اهداف الفوز ليضمن التأهل لنصف نهائي كأس آسيا. وقال حاجي: سنحت فرص كثيرة للاعبي قطر لتحقيق اهداف، ولكن التسرع وهطول الامطار بغزارة ساهما في ضياعها.

وأشار حاجي الى انه لا يحمل لاعبيه أية مسؤولية، فقد ادوا ما عليهم ولكن الحظ خانهم، وانه كان يتمنى قيادة المنتخب الى الدور قبل النهائي على اقل تقدير. واختتم جمال حاجي حديثه بأن المنتخب القطري استفاد من البطولة، «وسنواصل الاعداد من اجل تصفيات كأس العالم».

وذكر حاجي «لا اعرف ما حدث الليلة قبل الماضية، والمنتخب لم يلعب بقلبه، لكن عندما اربح يشيد النقاد بالمدرب وعندما اخسر فليس من عادتي ان اختبئ خلف اللاعبين، ولذا فانا المسؤول».

ويجمع المراقبون على ان اداء المنتخب القطري في تحسن منذ تولى تدريبه حاجي، الذي لم يتردد في منح الفرص للاعبين الواعدين استعدادا لنهائيات كأس العالم حيث تلعب قطر في المجموعة الثالثة مع فلسطين وماليزيا وهونغ كونغ من 4 الى 25 مارس (آذار) المقبل في هونغ كونغ والدوحة.

ويشار الى ان قطر انهت الدور الاول من نهائيات كأس الامم الاسيوية من دون خسارة اذ تعادلت مع اوزبكستان 1 ـ 1، ومع السعودية صفر ـ صفر، ومع اليابان 1 ـ 1، حيث قدمت اقوى عروضها في البطولة، قبل ان تسقط امام منتخب يضم اكثر من لاعب محترف في اوروبا.

وقد كررت الصين فوزها على قطر في النهائيات بعد فوزها عليها 2 ـ 1 في الدور الاول عام 1992، مع العلم انه سبق لها ان بلغت الدور نصف النهائي في الاعوام 1976 و1984 و1988 و1992، لكنها لم تحرز اللقب قط اذ خسرت امام السعودية صفر ـ 2 في النهائي عام 1984.

اما قطر فكانت تسعى الى بلوغ الدور نصف النهائي لاول مرة في تاريخها، لكنها لم تفعل وبالتالي لم تثأر لخسارتها امام الصين في الدور الاول قبل 8 اعوام.

وعن ترشيحات جمال حاجي للبطل، قال: كل المؤشرات تتجه الى المنتخب الياباني الأفضل في الأداء والانتشار وترجمة الفرص، وخروج ايران كان مفاجأة لأنها كانت مرشحة بقوة.

اما الصربي بورا ميلوتينوفيتش مدرب منتخب الصين فقال: لقد لعبنا مباراة جيدة ونجحنا في استغلال الفرص التي سنحت لنا وكان من الممكن زيادة عدد الاهداف. وأضاف: المنتخب القطري كان منظماً ولعب هو الآخر مباراة جيدة ولكنه اضاع الفرص التي اتيحت له. وقال بورا، إن دور الثمانية يتطلب اعداداً خاصاً وانه درس المنتخب القطري جيدا ونجح في اختراق خطته الدفاعية.

وقال مدرب الصين: المهمة المقبلة ستكون اكثر صعوبة وعلينا التركيز جيداً حتى نحجز بطاقة التأهل للمباراة النهائية.