الكشافون يرصدون لاعبين كويتيين وعراقيين وإيرانيين

TT

بيروت ـ أ.ف.ب: بدأ عمل كشافي اللاعبين يظهر في اروقة كأس الامم الاسيوية الثانية عشرة لكرة القدم التي يستضيفها لبنان حتى 29 الحالي، مع دخول المباريات المراحل النهائية.

وفي ظل تكتم الاجهزة الادارية للمنتخبات المتأهلة الى الادوار النهائية على تسريب اي خبر يتعلق باحد لاعبيها خوفا من تشتت افكاره بعرض احد الاندية وعدم تركيزه على البطولة، رصد الكشافون بعض اللاعبين استنادا الى مستوياتهم في الدور الاول، الحصة الكبيرة فيها للاعبين الكويتيين والعراقيين والايرانيين.

وقال مصدر خاص على علاقة مباشرة بصفقات انتقال اللاعبين في المنطقة العربية: «رصدنا بعض اللاعبين الكويتيين والعراقيين والايرانيين في الدور الاول، وسنتابعهم ايضا في الادوار النهائية لنرى مدى ثبوت ادائهم على مستوى واحد وبعدها سنحدد الانسب منهم».

وتابع المصدر ذاته «ان اندية اوروبية عدة، منها المانية وانجليزية، اعربت عن رغبتها في ضم لاعبين آسيويين، وان اسماء ايرانية طرحت جديا على طاولة المفاوضات تتعلق بالمدافع الايسر مهرداد ميناواند وصانع الالعاب حامد كافينانبور وعلي كريمي، رغم ان الاخير لم يشارك اساسيا في المباراتين الاخيرتين لايران». واشار الى ان الاندية الانجليزية «بدأت تتجه الى الاسواق الاسيوية حيث تتوفر الامكانات الفنية العالية باقل كلفة ممكنة كما فعلت من قبلها الاندية الالمانية، وشجع على ذلك انضمام الايراني كريم باقري الى صفوف تشارلتون الانجليزي بعد ان كان احترف في النصر الاماراتي وارمينيا بيليفيلد الالماني».

واكد المصدر ان باقري «مرتبط بعقد مغر مع فريقه لمدة سنتين، وان العقد الذي وقع بين الطرفين لم يمض عليه اكثر من ثمانية اسابيع، ولا نية للاعب لترك الملاعب الانجليزية حاليا لان المسؤولين عنه يثقون بقدراته» وذلك بعدما تردد ان اندية عربية تسعى الى ضمه. واعتبر ان سوق اللاعبين اليابانيين الذين تألقوا في البطولة الاسيوية لا يناسب الاندية الخليجية «بسبب الاسعار الباهظة للتعاقد معهم خلافا للاعبين الايرانيين».