قال مصدر مقرب من ادارة نادي الاتفاق السعودي ان الموافقة التي ابداها كل من عبد العزيز الدوسري الرئيس السابق للنادي وخليل الزياني عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم على الدخول ضمن مجلس الادارة بالنادي في الاجتماع الاخير الذي عقده اعضاء شرف النادي، عبارة عن تمهيد لتولي الدوسري مهمة الرئاسة، على ان يكون الزياني نائبا له.
واشار الى ان الدوسري اشترط في وقت سابق مقابل قبوله الرئاسة تولي الزياني او هلال الطويرقي المشرف السابق على الفريق منصب الانابة، بيد ان الاول اعتذر في اول الامر بسبب ارتباطاته مع الاتحاد السعودي وانشغال الثاني باعماله الخاصة التي تستوجب عليه السفر المستمر خارج السعودية.
واوضح ان الضغوطات الشرفية والادارية على الزياني اثمرت عن قبوله للمنصب في اخر الامر، مشيرا الى ان عبد الرحمن الراشد رئيس اعضاء الشرف بالنادي، قد وافق على الاستمرار في منصبه، حيث انه قد اعلن في وقت سابق عن تنحيته عن منصبه وتفرغه التام لرئاسة الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية الذي تولى رئاستها قبل شهرين.
وكشف المصدر ذاته ان حسم موضوع الرئاسة وتوزيع المناصب على اعضاء مجلس الادارة الذي اختاره الدوسري سيعلن عنه السبت المقبل في الاجتماع الموسع الذي سيعقد في مقر النادي، قبل سفر الزياني الى اليابان لمرافقة المنتخب السعودي المشارك في المونديال العالمي.
يذكر ان الفترة السابقة التي تولى بها الدوسري رئاسة النادي من 1982 الى 1995 عرفت بالعصر الذهبي لفريق كرة القدم الاول، ففي عام 1983 حقق الاتفاق بطولة الدوري بدون هزيمة في انجاز غير مسبوق على مستوى الاندية السعودية، واضاف اللقب ذاته مرة اخرى عام 1988 وفي عام 1984 حقق لقب كأس الملك وبطولتي الاندية الخليجية والعربية، واضاف الخليجية والعربية عام 1988، وكانت اخر بطولات الدوسري مع الفريق عام 1991 عندما حقق الفريق كأس الاتحاد السعودي.
=