حيرة من أداء المنتخب التونسي في مبارياته التحضيرية قبل أسبوع من المونديال

TT

تسود الحيرة الشارع الرياضي في تونس من اداء المنتخب التونسي لكرة القدم في المباريات التحضيرية التي يجريها قبل اسبوع واحد من بدء نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان.

وترى الاوساط الرياضية في تونس ان الهزيمة الاخيرة للمنتخب التونسي امام فريق في الدوري الياباني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء وقبلها هزيمته بهدفين لهدف امام احد الاندية اليابانية قد زادت في المخاوف وعدم الاطمئنان على المشاركة التونسية في منافسات كأس العالم خاصة ان المجموعة التي تنتمي اليها تونس تضم منتخبات قوية وهي روسيا واليابان وبلجيكا.

ولم يبق امام مدرب المنتخب التونسي عمار السويح سوى مباراة الدنمارك ليؤكد فيها للاوساط الرياضية في تونس ان هذه المخاوف ليست في محلها وان المنتخب التونسي في مباراته الرسمية الاولى امام منتخب روسيا سوف تكشف الوجه الحقيقي للاعبين وان الهزيمتين اللتين مني بهما منتخب تونس في اليابان امام اندية محلية ليست مقياسا حقيقيا للحكم على منتخب تونس.

ويرى الشارع الرياضي التونسي ان حيرته في محلها نظرا للمستوى الذي ظهر به المنتخب التونسي في بطولة الامم الافريقية الاخيرة التي جرت في مالي والتي انسحب فيها من الدور الاول بالاضافة الى ان تغيير المدربين (الايطالي سكوليو والفرنسي هنري ميشال والالماني ايكهارد كراوتزن) في فترة زمنية قصيرة قد ادخل الارتباك على صفوف المنتخب الذي مني بضربة كبيرة باعتزال حارسه الدولي شكري الواعر الذي انقذ المنتخب التونسي في نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا من هزائم ثقيلة.. كما ان عددا من اللاعبين تراجع مستواهم امثال زبير بية وعادل السليمي وخالد بدرة.