يشهد استاد نادي الكويت اليوم المباراة النهائية لكأس ولي عهد الكويت التاسعة في كرة القدم بين الكويت حامل لقب كأس الامير والقادسية.
ويعتبر العربي بطل الدوري الاكثر فوزا باللقب (4 مرات اعوام 96 و97 و99 و2000)، فيما احرزه مرة واحدة كل من الكويت (94) وكاظمة (95) والقادسية (98) والسالمية (2001). ويأمل لاعبو الكويت في عدم تفويت الفرصة للجمع بين لقب كأس الامير وكأس ولي العهد هذا الموسم بعد ان فقد لقب الدوري لصالح العربي، وهذا ما يسعون الى تحقيقه بقيادة المدرب الالماني راينر بونهوف في اول موسم له مع الفريق. ويمتاز اداء الكويت بالقوة خاصة في خط الوسط بقيادة خلف عويد وخالد الجارالله، فيما يلعب عادل عقلة دورا مؤثرا في خط الوسط، وتبقى فاعلية الفريق في خط الهجوم بوجود الدوليين الخطيرين فرج لهيب وخلف السلامة، وكان الاخير قد سجل هدف الفوز في مرمى فريقه السابق الجهراء في نهائي كأس الامير.
ولم يكن وصول الكويت الى النهائي سهلا، فقد احتل المركز الرابع في المجموعة الاولى في الدور التمهيدي، وتغلب على السالمية (1 ـ صفر) بهدف للهيب في ربع النهائي، ثم تخطى النصر (2 ـ 1) في نصف النهائي بهدفين للهيب ايضا.
وكانت «الشرق الأوسط» في معسكر الفريقين قبل اللقاء. وقال مساعد مدرب الكويت فواز الفضل إن فريق الكويت مستعد تماما لهذه المباراة وهدف الجميع الجمع بين بطولتي الكأس لأمير الكويت وكأس سمو ولي العهد.
وأضاف أن هناك بعض الإصابات ومنها شد عضلي لدى هداف الفريق فرج لهيب ولكن الأمل كبير في إمكانية مشاركته وقيادة الهجوم اليوم.
وأوضح الفضل أن هناك إصرارا من الجهازين الإداري والفني واللاعبين على تحقيق الفوز وعدم التفكير في أية مشاكل أخرى بخلاف المباراة.
أما في معسكر القادسية فإن الطريقة التي تدرب بها الفريق بقيادة الهولندي وليام شبيهه بطريقة الكويت وهي 5 ـ 3 ـ 4 ويعتمد وليام على تغيير مراكز لاعبيه وإشراك هاني الصقر في الشوط الثاني. وقال مساعد مدرب القادسية محمد إبراهيم «إن المباراة صعبة والقوة في الفريقين متساوية وسوف تتوقف نتيجة المباراة على مدى استغلال الهجوم للفرص السانحة لهم. وأتوقع فوز القادسية بالمباراة وحصاد كأس ولي العهد».
وقال هاني الصقر نجم الفريق والبديل الناجح في مباراة الدور قبل النهائي أمام الساحل: «لقد وفقني الله وحققت أهداف القادسية، وأشعر بأنني جاهز للمشاركة في مباراة اليوم منذ البداية خاصة أن المباراة صعبة وتحتاج للخبرة وقيادة الفريق أمام الكويت الذي يضم عناصر جيدة».
وكان الكويت قد صعد للمباراة النهائية بعد فوزه على النصر بهدفين مقابل هدف والقادسية صعد أيضا بعد فوزه على الساحل بهدفين مقابل هدف أحرزهما البديل الناجح هاني الصقر.