وصل قطار الدوري اليمني الممتاز لكرة القدم الى محطته الاخيرة اول امس واستمرت منافساته الكروية ستة أشهر بمشاركة 14 فريقاً، هبطت اربعة منها الى الدرجة الأولى التي لم تنته منافساته لكي يتم تحديد الفريقين الصاعدين الى الدرجة الممتازة.
وقد شهدت جولات البطولة الست والعشرون تنافساً شديداً على احراز اللقب الذي حسمه فريق وحدة صنعاء قبل عدة اسابيع من انتهاء الدوري، وكان مشواره في البطولة ثابتاً حيث تصدرها من الجولة الثالثة وتمسك بها حتى النهاية على الرغم من المؤامرات التي احيكت ضده من قبل منافسيه على حد قول انصاره ومحبيه مثل تفجير قضية اللاعبين العراقيين الشهيرة المتهمين بتزوير البطاقة الدولية للاحتراف وكذلك حرمانه من البطولات العربية الخارجية والتي يطالب بأحقيته بالمشاركة فيها، إلا أنه صمد وواصل مسيرته الرائعة التي كللت بالنجاح باستعادة اللقب المفقود منه منذ ثلاثة مواسم متتالية من غريمه التقليدي الأهلي الذي ظهر عليه عدم الثبات بالمستوى الفني ولم يستطع مجاراة منافسه التقليدي الذي هزمه ذهاباً وإياباً ليحل ثانياً بفارق 9 نقاط عن الوحدة61 نقطة وسيحاول الأهلي تعويض خيبته بالمحافظة على الدرع بالحفاظ على البطولة اليمنية الثانية وهي كأس الرئيس بعد وصوله الى الدور الربع النهائي بعد ان خرج الوحدة من الدور 16، واحرز الميدالية البرونزية فريق هلال الحديدة الذي بدا قوياً وكان المرشح الأبرز لإحراز اللقب الا انه تراجع بعد عدة جولات ليحافظ على المركز الثالث الذي كان قاب قوسين او ادنى من افتقاده لصالح فريق شعب اب الذي حل رابعاً. وشهد الصراع في القاع تنافساً ساخناً من اجل النجاة من الهبوط الذي كان يهدد ثمانية فرق وحسمت منافساته في الجولة الأخيرة حيث ودع فريق اتحاد إب المكافح الدوري الممتاز على الرغم من فوزه على أخير القائمة الطليعة بسبعة أهداف نظيفة بفارق هدف وحيد عن صقر تعز الذي بقي في الممتاز بأعجوبة ومعه شعب صنعاء وحسان وشعب حضرموت.
والى جانب الاتحاد هبط فريق شباب البيضاء وتعاون بعدان والطليعة وتصدر ترتيب هدافي الدوري النجم عادل السالمي هداف المنتخب الاهلي برصيد18 هدفاً بفارق أربعة اهداف عن زميله بالأهلي والمنتخب الهداف علي النونو.