اعلن الامير سعود بن تركي رئيس نادي الهلال السعودي استقالته من منصبه في رئاسة النادي مؤكدا انه سيقدم اليوم خطابا رسميا بهذا الشأن الى الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اتحاد كرة القدم السعودي.
جاء ذلك اللقاء الخاص الذي اجرته معه عصر امس الجمعة محطة (MBC) الفضائية التي تتخذ دبي مقرا لها وذلك عبر الاقمار الصناعية من جنيف حيث يوجد الامير سعود بن تركي.
واكد الامير سعود أن استقالته نهائية ولا رجعة عنها، موضحا بأنها تأتي في اطار مصلحة نادي الهلال بسبب مشاغله الخاصة التي قد تحول دون وجوده في النادي فترات طويلة خلال الموسم المقبل، مشددا على انه سيكون اول الداعمين للرئيس الجديد ماديا ومعنويا بعيدا عن اضواء الاعلام، رافضا ترشيح احد لهذا المنصب ومؤكدا بأن هناك الكثير من اعضاء شرف الهلال مهيئون لشغل هذا المنصب.
وفي رد فعل هلالي سريع على استقالة الامير سعود بن تركي من رئاسة الهلال، طالب الامير بندر بن محمد عضو شرف النادي الامير سعود بالعدول عن الاستقالة والاستمرار في الرئاسة وقال: «اتمنى ان يتراجع الامير سعود عن قرار الاستقالة وان كان هناك اختلاف في وجهات النظر فهو امر وارد وسبق ان حدث مثل هذا الامر في ادارة سابقة وهو امر متوقع ان يكون مستقبلا».
واضاف: ان الاستقالة خسارة ليس للهلال فقط بل للكرة السعودية، فهو شخصية ادارية نادرة بافكارها وقيادتها وطروحاتها، مشيدا بدوره الكبير في قيادة فريق الهلال خلال فترة ترؤسه الى كثير من الانجازات الكبيرة المحلية والخارجية والتي تسجل باسم الكرة السعودية.
وقال الامير بندر ان اجتماعا لاعضاء شرف الهلال سيرشح رئيسا جديدا للنادي رافضا ترشيح نفسه، مؤكدا انه يرفض هذه الفكرة وقال «سبق ان ذكرت في اكثر من مناسبة بانني غير راغب في رئاسة النادي».
من جانبه اكد وليد الروان نائب رئيس الهلال لـ«الشرق الأوسط» انه لن يربط استقالته باستقالة الامير سعود بن تركي، مشددا على خسارة الهلال والكرة السعودية لهذا الرجل، وقال: «الاستقالة اولا واخيرا تعود للامير سعود وهو الذي يعلم اذا كان استمراره من عدمه في مصلحة النادي او لا، وعموما احب ان اقول إن ابتعاده خسارة للكرة السعودية قبل الهلال».