أكد الأمير نواف بن سعد المشرف العام على منتخبي الناشئين والشباب السعودي وعضو اتحاد كرة القدم أنهم (اتحاد كرة القدم) تقدموا بمذكرة احتجاج رسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اعتراضا على مشاركة ثلاثة لاعبين مع منتخب سورية للناشئين تجاوزوا السن القانونية دون 17 عاما في مباراته التي جمعته بالمنتخب السعودي للناشئين يوم الأربعاء الماضي على أرض ملعب الجلاء في العاصمة السورية (دمشق) وذلك في إياب تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة إلى النهائيات التي ستقام في قطر (أكتوبر المقبل)، التي انتهت نتيجتها بفوز سورية (1 ـ 0) عن طريق ركلة جزاء، علما بأن مباراة الذهاب انتهت (0 ـ 0) وعلى ضوء النتيجتين يكون المنتخب السوري هو المتأهل.
وقال الأمير نواف بن سعد لـ«الشرق الأوسط»: «نحن قدمنا الاحتجاج رسميا بعد نهاية المباراة حيث أكدت لنا الكشوفات صحة شكوكنا خاصة أن مسؤولين من الاتحاد الآسيوي هم أيضا استغربوا تميز أجسام أكثر من لاعب سوري في مباراة الذهاب في الأحساء حتى أنهم طلبوا الكشف عليهم تحديدا في سورية حينما لعبت مباراة الرد».
وأضاف: الطبيب المرافق للمنتخب السعودي الدكتور صالح الحارثي إضافة إلى طبيب آخر محايد اطلعوا على الأشعة (السينية) الخاصة باللاعبين السوريين التي أثبتت توقف نمو هؤلاء اللاعبين الثلاثة وهو الأمر الذي يعني من النواحي الطبية تجاوز هذا الثلاثي السن القانونية.
واستطرد القول: عموما نحن سننتظر ما يسفر عنه قرار الاتحاد الآسيوي الذي أتمنى أن يكون البت فيه قريبا.
من جهته أكد لـ«الشرق الأوسط» العميد فاروق بوظو رئيس اتحاد كرة القدم السوري أنهم في اتحاد كرة القدم ليس لديهم أي علم بهذا الموضوع، وقال: «نحن لم يصل إلينا أي شيء رسمي من قبل الاتحاد الآسيوي».
وأضاف: نحن لن نتخذ أي أجراء حتى يصل إلينا خطاب رسمي من قبل الاتحاد الآسيوي بخصوص هذا الأمر.
واستطرد القول: عموما تم الكشف على 6 لاعبين من المنتخب السوري ومثلهم في المنتخب السعودي وأرسلت الكشوفات للجهة المسؤولة في الاتحاد الآسيوي كما أكد لي مراقب المباراة.