الأهلي المصري والرجاء البيضاوي يلتقيان بكامل نجومهما اليوم

دارك السنغالي ومازيمبي الكونغولي بالجولة الأولى لدوري أبطال أفريقيا

TT

تتطلع انظار جماهير الكرة المصرية اليوم صوب ستاد القاهرة لمتابعة لقاء الأهلي وجان دارك السنغالي في أولى مباريات المجموعة الأولى بدور الثمانية لدوري ابطال افريقيا، ويدخل الأهلي حامل اللقب اللقاء وليس أمامه سوى هدف الحفاظ على هذا اللقب فقط، لكي يضمن الاستمرار في الحلبة الافريقية خلال الموسم المقبل، بعد أن فقد بطولة الدوري والكأس في مصر. وبرغم التخبط الذي لقيه المدير الفني السابق مانويل جوزيه، الا انه صنع فريقا جاء بونفرير الهولندي ليتسلمه من دون عناء ويبدأ معه رحلة البحث عن طريقة مناسبة للعب وبفكر جديد. خاض معه معسكر اعداد هولندي وروماني وتوصل خلاله للتشكيل وبدلائه والخط، ولعل ما يميز بونفرير انه خاض منافسات افريقية عديدة عندما كان مدربا لمنتخب نيجيريا ويعرف كل خبايا القارة وما يدور خلف الكواليس، ولا يستطيع أن يتحجج بأي حجة، خاصة ان جوزيه نجح في الفوز بهذا اللقب وبلقب السوبر الافريقي برغم عدم اكتمال صفوفه في الموسم الماضي، أما الآن وقد اكتملت الصفوف وتم تدعيمها بعناصر خبرة مثل سمير كمونة وياسر رضوان ومحمد عمارة ورامي سعيد فإن بونفرير مطالب بتقديم عرض جيد وبطولة يهديها لجماهير الأهلي.

ولقاء الافتتاح اليوم ليس صعبا لأنه سيلتقي فريق ليس من أهل القمة ولم يسبق له الفوز بأي لقب أو نافس على أي لقب ولكنه يتمتع كأصحاب البشرة السمراء بالقوة والسرعة والقدرة على الالتحام الذي جعل مدربه يؤكد على انه جاء ليفوز، وليؤكد على أن طفرة المنتخب السنغالي في المونديال الأخير ليست وليدة صدفة.

وقد ركز بونفرير على أكثر من طريقة للعب في مران الفريق سواء في حالة الهجوم الضاغط أو الاعتماد على الهجمة المرتدة أو اللعب على الجناحين، وقد طبق اللاعبون الفكر بدقة وأصبح الأهلي جاهزا للمواجهة الافريقية بقوته الضاربة.

وفي مباراة ثانية ضمن تصفيات دوري ابطال أفريقيا، يلتقي فريق الرجاء البيضاوي عصر اليوم بلومومباشي فريق مازيمبي الكونغولي الذي سبق ان كان وراء خروج الفريق المغربي في تصفيات المنافسات نفسها خلال العام الماضي.

وسيكون الرجاء البيضاوي ملزما بتحقيق نتيجة ايجابية لتعزيز فرص صعوده الى الدور النهائي، رغم ان مهمته خارج ارضه لن تكون سهلة امام منافسه الكونغولي الذي سيكون مؤازرا بجماهيره ويأمل هو الآخر المضي بعيدا في المنافسة وتحقيق انجاز افضل بعد ان تقوى جانبه بفضل اكتساب لاعبيه للخبرة والتجربة التي كانوا يفتقدونها من قبل والتي كانت وراء عدم صعودهم الى المباراة لنهائية لدورة العام الماضي.

وتحضيرا لمباراة اليوم، قضى البيضاوي قبل مجيئه الى لومومباشي معسكرا تدريبيا في كل من بلجيكا وهولندا واجرى خلاله عدة مباريات تجريبية بلغت سبع منازلات ضد فرق من مختلف الدرجات حقق بمعظمها نتائج ايجابية.

وقال مدرب الرجاء والتر ماوس ان فريقه لديه من التجربة والخبرة في المنافسات الافريقية ما يمكنه من تخطي كل العراقيل والصعاب والتأقلم بسهولة مع كل الاجواء التي تحيط بالمباريات خاصة خارج المغرب.

في السياق نفسه، شدد ماوس على دور وأهمية مباراة اليوم. وقال لا بد من تحقيق نتيجة ايجابية لربح الخطوة الاولى نحو الصعود الى الدور النهائي نظرا لقوة وصعوبة كل لقاءات هذه المجموعة التي تضم فرقا افريقية قوية لها حضو متميز في كل المنافسات الافريقية فكل مباراة ستكون بمثابة سد يجب تخطيه بنجاح.