عبد الحليم نجم الزمالك: هدفي في نهائي كأس مصر منعني من الانتقال الى الإسماعيلي وثلاثية أسيك كتبت شهادة ميلادي

TT

واصل عبد الحليم علي مهاجم نادي الزمالك المصري تألقه المفاجئ فكان نجم فريقه في مباراته مع نادي اسيك بطل ساحل العاج في دور الثمانية لبطولة الابطال الافريقية واحرز ثلاثة اهداف جميلة فاز بها الزمالك على اسيك 3 ـ .1 وكان عبد الحليم علي قد اختفى عن الاضواء منذ تولي الالماني أوتو فستر تدريب فريق الزمالك لأسباب غير معلومة، وكانت مشاركاته على فترات ولمدة دقائق قليلة. وعندما تأزمت الامور في المباراة النهائية لكأس مصر الموسم الماضي بين الزمالك ونادي البلدية استجاب اوتو فستر لرغبة محمود سعد مدرب الزمالك ودفع بعبد الحليم علي لأرض الملعب في منتصف الشوط الثاني عندما كان التعادل هو نتيجة اللقاء. وتمكن حليم وهو اسم الشهرة الذي تناديه به جماهير الزمالك من احراز هدف الفوز الغالي من اول كرة تصل اليه ليستعيد ثقته بنفسه من جديد ويعلن لأوتو فستر انه لم يكن على حق في ابعاده عن التشكيلة للفريق.

وقال عبد الحليم علي بعد مباراة الزمالك وآسيك «اشكر الله الذي وفقني في احراز ثلاثة اهداف بمرمى فريق كبير وقوي مثل اسيك. وهذا الفوز سيعطينا دفعة قوية في باقي مباريات دور الثمانية الافريقية لنحتل المركز الاول في المجموعة وهو الذي نلعب من اجله ولا نضع المركز الثاني هدفا».

واستطرد قائلا: لقد احسست بوجودي منذ المباراة النهائية لكأس مصر ولو لم اشترك فيها وأتمكن من احراز هدف الفوز فلربما ودعت نادي الزمالك، فقد كنت على وشك الاتفاق مع النادي الاسماعيلي للعب في صفوف فريقه بعد ان يئست من الجلوس على مقاعد الاحتياطي بدون سبب مقنع. واضاف: مباراة الزمالك والبلدية اعادت لي الحياة وجعلتني كما جعلت مسؤولي الزمالك نفكر معا في الاستمرار مع فريق الزمالك. ثم جاء رحيل اوتو فستر وقدوم البرازيلي كارلوس فيريرا ليفتح لي باب الامل من جديد، وهو ما حدث بالفعل حينما وجدت اهتماما غير عادي من كاريوس فيريرا في التدريبات والتركيز كمهاجم اساسي بجوار حسام حسن. وبالطبع هذه الفرصة الذهبية لم اهدرها من بين يدي وكانت البداية مع فيريرا قوية وموفقة وأتمنى ان تستمر.

وقال عبد الحليم علي: لقد شعرت الجماهير بأن اداء فريق الزمالك جديد مثل الالتزام بالتعليمات والارتداد بسرعة عند الدفاع والهجوم المنظم، وقد نفذنا هذه الطريقة في الشوط الاول بإجادة، لكن حدث الهبوط في الشوط الثاني لاننا في بداية الموسم ولم تكتمل لياقتنا البدنية على عكس فريق اسيك الذي انطلق الدوري في بلاده منذ ستة اسابيع.

وشرح حليم اهدافه الثلاثة في مرمى اسيك، مؤكدا انها جميعا تم التدريب عليها وقال «ان الهدف الاول جاء من ضربة ركنية تدربنا عليها في الايام الاخيرة حيث قام وليد صلاح برفع الكورنر نحو الزاوية القريبة للمرمى على رأس طارق السيد الذي لعبها خلفية فاختل توازن وتركيز حارس مرمى ومدافعي اسيك ووصلت الكرة إلي فقفزت عاليا وحولتها برأسي الى داخل المرمى. اما الهدف الثاني فجاء بعد سلسلة تمريرات جميلة ومتقنة بدأت من قدم تامر عبد الحميد لحسام حسن الذي لعبها عرضية، وكنت في انتظار الكرة في حلق المرمى فحولتها داخل الشباك. والهدف الثالث جاء من كرة عرضية لعبها محمد أبو العلا فأسرعت نحو الزاوية القريبة وغمزت الكرة لداخل المرمى».