قبل اسبوعين من المباراة الدولية الودية المقررة يوم 21 من شهر اغسطس (آب) الحالي بين المنتخبين التونسي والفرنسي لكرة القدم في تونس ما زال الغموض يحيط اوساط اتحاد كرة القدم التونسي حول قائمة اللاعبين الذين يمثلون المنتخب في هذه المباراة.
وتعود اسباب هذا الغموض الى ان المنتخب التونسي منذ نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان لم يخض اي تدريبات او معسكرات، بالاضافة الى استقالة مدربه عمار السويح وتعيين يوسف الزواوي مدربا مؤقتا من اجل التحضير لمباراة فرنسا التي تعد حدثا كبيرا لقوة الاخير، وثانيا لانه اول لقاء ودي لتونس قبل التحضيرات لكأس افريقيا التي سوف تحتضنها البلاد عام 2004.
وعلى الرغم من اقتراب موعد المباراة الودية مع المنتخب الفرنسي التي سوف تقام بملعب مدينة رادس الجديد الذي يتسع لحوالي 60 ألف متفرج، فإن المدرب يوسف الزواوي لم يحدد بعد موعد المعسكر ولم يعلن عن قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة من اجل الدخول في التحضيرات، خاصة ان اغلب لاعبي الاندية التونسية في فترة الراحة سوى فريق الترجي الرياضي الذي يشارك في بطولة الاندية الافريقية ابطال الدوري ضمن المجموعة الثانية التي تضم فريق الزمالك المصري الذي يتقابل معه يوم 17 اغسطس «آب» اي بعد ثلاثة ايام فقط من مباراة المنتخب التونسي ضد نظيره الفرنسي.
وعلى الرغم من ان لاعبي فريق الترجي التونسي هم الذين يشكلون نواة المنتخب التونسي ولديهم الجاهزية بحكم انتظامهم في التدريب للمباريات الافريقية، الا ان تزامن مباراة المنتخب التونسي الودية والمنتخب الفرنسي مع مقابلة الترجي ضد الزمالك قد تؤدي الى ارهاق لاعبيه كما ان غالبية اللاعبين التونسيين الدوليين المحترفين في الخارج لم ينتظموا ايضا في التدريبات والمباريات.