نادي الرياض يفاوض مدربين من البرازيل والأرجنتين قبل انطلاقة الموسم السعودي

TT

بدأت ادارة نادي الرياض السعودي اجراء مفاوضات مع عدد من المدربين لاجل التعاقد مع احدهم قبل انطلاقة منافسات الموسم المقبل التي ستبدأ في 21 من الشهر الحالي ببطولة كأس الامير فيصل بن فهد وتشارك فيها الفرق الممتازة بلاعبين تحت 23 عاما.

ويأتي توجه مسؤولي الرياض عقب الاعتذار المفاجئ الذي قدمه مدرب الفريق السعودي خالد القروني عن الاستمرار مدربا للرياض خلال الفترة المقبلة بعد ان تلقى عرضا رسميا من فريق الاتحاد للاشراف عليه قبل انطلاقة المنافسات، مع العلم بأن مدرب الرياض بدأ مهامه قبل شهر ونصف الشهر من دون ان يوقع أي عقد رسمي مع ادارة النادي.

ومن المنتظر ان يكون القروني حاضرا في جدة خلال هذه الايام لأجل التوقيع الرسمي والاشراف على تدريب الاتحاد ابتداء من الموسم المقبل مع العلم بأن رئيس نادي الاتحاد حسن جمجوم اكد في تصريح لـ «الشرق الأوسط» ان المدرب سيستلم مهامه اواخر الاسبوع الجاري وان اختياره كان بموافقة اعضاء مجلس ادارة النادي.

وفي ما يخص المدربين الذين تسعى ادارة نادي الرياض الى التعاقد معهم فإن التوقعات تشير الى ان مسؤولي النادي ربما يركزون على المدرسة البرازيلية في ظل ان الفريق تعود عليهم في السنوات الماضية وان كان نائب رئيس النادي الجديد محمد الرحباني شدد على ان ادارة ناديه فتحت ملف المدربين وهي بصدد اختيار الافضل مع عدم تحديد هوية هؤلاء المدربين، مشيرا الى ان جنسية المدير الفني المقبل ربما تكون برازيلية او ارجنتينية.

وفي الوقت ذاته نفى مصدر مقرب من ادارة الرياض الاشارات التي ترددت امس بشأن توجه ادارة النادي لاجراء مفاوضات مع المدرب السعودي ناصر الجوهر لتدريب الفريق الكروي الاول. وأوضح المصدر ذاته ان الجوهر ربما لا يقبل بالعرض كما اشار احد المقربين له لرغبته في الابتعاد مؤقتا عن الساحة الرياضية.

وكان عضو شرف في نادي الرياض قد اعلن انه في حالة صحة توجهات مجلس ادارة ناديه لذلك فإنه سيعمل على اقناع مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر للموافقة على ترؤس الجهاز الفني في الفريق.

وتجدر الاشارة الى ان فريق الرياض اعد نفسه جيدا هذا الموسم حيث شارك في دورة الصداقة الدولية السادسة وخاض اربع مباريات حيث فاز على الهلال اليمني 1/2 وخسر امام المنتخب الاولمبي البحريني /2 صفر وتعادل مع المنتخب الاولمبي السعودي 1/1 وايضا تعادل مع فريق مورتيمو البرتغالي سلبا ليخرج بذلك من الدور الاول محتلا المرتبة الرابعة في المجموعة الثانية.