أكد السعودي عبد الله الدبل عضو اللجنة التنفيذية في اتحاد آسيا لكرة القدم أن انسحابه من انتخابات عضوية آسيا للفيفا كان تكتيكيا من أجل فتح المجال أمام الإماراتي يوسف السركال للفوز لكن الأخير خسر بثلاثة وعشرين صوتا مقابل 25 للتايلاندي واراوي ماكودي والياباني جونجي أوكورا اللذين فازا بالمقعدين في الانتخابات التي جرت أمس في كوالالمبور.
وقال الدبل في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» بمقر إقامته بكوالالمبور: الكل يعرف أن انسحابي جاء لأجل إعطاء الفرصة للإماراتي يوسف السركال بالدخول في هذه الانتخابات لأن وجودنا معا سيضر بنا وسيفقدنا كل شيء لأن الأصوات العربية ستنقسم إلى قسمين أحدهما مؤيد للسركال والآخر لي وبذلك نفقد قوتنا، لذا قررت الانسحاب في ظل أنني مؤمن بأن الباب مفتوح أمامي في الأعوام المقبلة للدخول مرة أخرى.
وأشار الدبل الذي شغل العضوية التنفيذية في الفيفا لستة عشر عاما إلى أنه يثق كثيرا بإمكاناته وقدراته والدعم الذي يجده، معتقدا أن السعودية لم تخسر شيئا حيث كسبت مقعدا قويا في عضوية الاتحاد الآسيوي «وهو الأمر الثاني الذي جعلني أقرر الانسحاب، لكن زميلي السركال خسر كل شيء عضوية الاتحاد الآسيوي ممثلا ببلاده الإمارات».
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية في اتحاد آسيا أن تحديد اللجان الخاصة بالاتحاد القاري سيكون خلال الشهر المقبل مؤكدا أن للسعودية وجودا في هذه اللجان وهذا إنجاز كبير يدل على قوتها الكروية على مستوى القارة.
وبخصوص ابتعاده عن الفيفا بعد عطاء دام 16 عاما قال: أنا لم أرحل عن الاتحاد الدولي لكرة القدم فأنظمة ولوائح الفيفا تنص على أن من تمتع بالعضوية التنفيذية يظل عضو شرف مدى الحياة، وأحب أن أؤكد أنني سأكون عضوا فاعلا في لجنة أو لجنتين في الفيفا وسيتحدد ذلك في ستبمبر المقبل.