فوز ماكودي وأوكورا بالمقعدين الآسيويين للفيفا وخسارة الإماراتي السركال

بن همام: دوري أبطال آسيا سيحدث ثورة كروية في القارة ويدعم مطالبنا بخمسة مقاعد في المونديال

TT

كوالالمبور ـ أ.ف.ب: فاز التايلاندي واراوي ماكودي والياباني جونجي اوكورا بالمقعدين الاسيويين من انتخابات عضوية الفيفا امس في كوالالمبور على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي لكرة القدم في حين خسر المرشح الاماراتي يوسف السركال.

وحصل كل من ماكودي واوكورا على 25 صوتا في حين نال السركال 23 صوتا، وكانت الانتخابات قد انحصرت بين الثلاثة بعد انسحاب السعودي عبد الله الدبل. وبات ممثلو اسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا هم: القطري محمد بن همام والكوري تشونغ مونغ جوون، بالاضافة الى ماكودي واوكورا.

يذكر ان ماكودي انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا عام 1996 عندما اصبح المقعد شاغرا لمدة سنتين ثم اعيد انتخابه لولاية ثانية عام .1998 اما اوكورا فيدخل عضوية اللجنة التنفيذية للمرة الاولى وذلك مكان الدبل الذي شغل المنصب لمدة 16 عاما.

وعزا مصدر موثوق في الاتحاد الاسيوي فوز اوكورا على السركال الى قيام الاتحاد الياباني بالطلب صباح امس من مجموعة دول شرق اسيا الاقتراع لممثلها فقط بعد ان شعر بخطورة الوضع، فخسر السركال العديد من الاصوات المحتملة».

وكشف المصدر قائلاً: «ظهرت ثماني اوراق حملت اسم اوكورا فقط، وقد التزم العرب التصويت للسركال مع بعض الاستثناءات».

واجريت ايضا انتخابات لاختيار تسعة اتحادات وطنية لدخول المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي ففازت الفلبين بالمركز الاول (30 صوتا) ثم العراق وايران في المركز الثاني (28) والسعودية والهند في المركز الثالث بالتساوي (26 صوتا) ونيبال في السادس (25) واندونيسيا في السابع (24) واوزبكستان في الثامن (22)، وتساوت الامارات وسلطنة عمان في المركز التاسع برصيد 19 صوتا، فاجريت دورة اقتراع ثانية فازت على اثرها عمان بـ22 صوتا مقابل 18 للامارات والغيت ورقة. وفقد لبنان مقعده في المكتب التنفيذي للمرة الاولى بعد وجود استمر 12 عاما بعد ان نال 14 صوتا فقط. وشاركت في التصويت 41 دولة علما بان بوتان وتاجيكستان لا يحق لهما ذلك، ويتوجب على الفائز الحصول على الاغلبية المطلقة اي 21 صوتا في الجولة الاولى والا اجريت جولة ثانية لتحديده.

وغاب الرئيس السابق للاتحاد الاسيوي سلطان احمد شاه عن مراسم التسلم والتسليم بعد انتخاب القطري محمد بن همام خلفا له الذي بات امس الرئيس الجديد رسميا، فترأس المؤتمر نائبه الاول الكويتي اسد تقي.

واحتفظ الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في اسيا، والسوري فاروق بوظو بمنصب امين الصندوق، اما النواب الاربعة للرئيس فهم: الكويتي اسد تقي والسريلانكي فرناندو مانيلال والصيني دانغ جي لونغ والماليزي تانكو عبد الله (نجل رئيس الاتحاد الاسيوي السابق سلطان احمد شاه).

من ناحية اخرى، اعلن بن همام ان مسابقة دوري ابطال اسيا التي انطلقت اول من امس بمباراة الوحدات الاردني والنجمة اللبناني ستحدث ثورة في القارة وستكون داعما اساسيا لها في الحصول على خمسة مقاعد في نهائيات مونديال .2006 وقال على هامش اجتماعات الاتحاد الاسيوي: «نريد ان نحصل على خمسة مقاعد في مونديال 2006، لقد برهنت القارة الاسيوية في مونديال كوريا الجنوبية واليابان على انها تستطيع المنافسة في اعلى المستويات».

واوضح «لا شك ان اطلاق مسابقة دوري ابطال اسيا سيدعم مطلبنا في هذا الخصوص لكننا نطلب من الاتحاد الدولي ان يعطي المنتخبات الاسيوية فرصة اكبر لكي تبرهن على علو كعبها». وتابع: «نملك مفاتيح لتطوير الكرة الاسيوية، واطلاق دوري ابطال اسيا هو احد الافكار لكن الامر لن يتوقف عنده، هناك الكثير من العمل سيقوم به الاتحاد الاسيوي ليحذو حذو نجاحات كوريا الجنوبية واليابان في كأس العالم الاخيرة».

واعتبر ان الاندية هي عصب الانجازات، وقال: «نأمل ان يساهم دوري ابطال اسيا في خلق تحديات جديدة امام الاندية لكي تعمل على تطوير مستوياتها».

واوضح «ستكون التكلفة الاجمالية لاطلاق دوري ابطال اسيا 4 ملايين دولار من ناحية الجوائز المالية لكن هذه المسابقة هي مستقبل كرة القدم بالقارة وننوي رعايتها لكي يتمتع الجمهور في مشاهدتها».

اما رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر الموجود في كوالالمبور فقال: «التوقيت في اطلاق مسابقة دوربي ابطال اسيا ممتاز بعد ما حققته القارة من انجازات في مونديال 2002 وانا سعيد لعودتي الى اسيا بعد ان شاهدنا احدى كؤوس العالم الاكثر اثارة واهتماما». واضاف «لا تستطيع ممارسة كرة القدم من دون الاندية لانها اساس اللعبة، وبالتالي من الواجب اعارة اهتمام كبير بها».