صرح ديفيد بيكم لاعب خط وسط نادي مانشستر يونايتد الانجليزي بانه لم يتخلص تماما من آثار الاصابة التي كادت تمنعه من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2002 وانه لا يزال يحتاج الى عدة اشهر للتخلص من الام كسر في القدم.
وكان بيكم اصيب بكسر في القدم خلال مباراة مانشستر يونايتد في كأس ابطال اوروبا في ابريل (نيسان) الماضي، ورغم ذلك شارك مع منتخب انجلترا في نهائيات كأس العالم التي استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية في وقت سابق من العام الحالي. وعن هذه الاصابة قال بيكم عبر الموقع الرسمي لمانشستر يونايتد بالانترنت: ما زلت اعاني من الام في قدمي.. ستحتاج الى اشهر لتختفي.. لكنها لن تعيقني عن اللعب.
من ناحية اخرى دافع اليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد عن نجم فريقه روي كين وقال ان اعترافه بتعمد عرقلة المدافع النرويجي الف اينجه هالاند لاعب مانشستر سيتي في العام الماضي ليس فيه ما يقلق. وقال كين خلال حلقات سيرة حياته التي تنشرها احدى الصحف، انه تعمد الخشونة مع المدافع النرويجي في ابريل من العام الماضي انتقاما لخشونة هذا المدافع تجاهه قبل ذلك بثلاثة اعوام والتي تسببت في غيابه عن الملاعب معظم موسم 1997/.1998 الا ان فيرجسون قال انه يعتقد ان هذه التصريحات لا تمثل شيئا يمكن ان يؤخذ على كين. ونقلت صحيفة «تايمز» عن فيرجسون قوله: لا اعتقد ان هناك ما يدعو روي للقلق.. لا اعتقد ان الامر سيستوجب المساءلة.. فلم نتقدم بأي شكوى عندما ادلى هالاند بتصريحات عن روي في الصحف طوال العامين الماضيين. واشار فيرجسون الى ان النادي قام بتدقيق الكتاب قبل نشره.
ولم يذكر هالاند (29 عاما) ان كان سيتخذ اي اجراء قانوني بحق كين، الا ان مانشستر سيتي اصدر بيانا اعلن فيه عن قلقه نتيجة ما جاء في تصريحات كين، وقال انه سينقل الامر الى الاتحاد الانجليزي لكرة القدم. وطرد كين اثر عرقلته هالاند الذي اصيب بمشكلات في اربطة الركبة وغاب بسبب ذلك عن بعض المباريات.