الاتفاق يسعى لتخطى الهلال لمواصلة صدارته للمجموعة والقادسية يريد إلحاق الخسارة الثالثة بالنصر في بطولة الأمير فيصل بن فهد

TT

تجرى مساء اليوم مباراتان في إطار الجولة الثالثة لمنافسات بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، حيث يلتقي النصر والقادسية على ارض ملعب الملك فهد، فيما يستضيف فريق الاتفاق نظيره الهلال على ارض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.

ويسعى فريق النصر من خلال هذه المواجهة إلى إحراز أول انتصار له في هذه المسابقة لا سيما بعد الخسارتين اللتين تعرض لهما من فريقي الشباب والرياض في الأسبوعين الماضيين.

ويتذيل النصر لائحة الترتيب في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه فرق الشباب والرياض والهلال والقادسية والاتفاق. ويطمح مدرب النصر الأرجنتيني هيبكر الى الظفر بنقاط المباراة، لتكون الانطلاقة نحو المنافسة على البطولة، بالرغم من أن هيبكر شدد في تصريحات سابقة على أن هذه المباريات مجرد إعداد للفريق قبل الدخول في منافسات الدوري السعودي الذي سينطلق خلال شهر أكتوبر (تشري الاول) المقبل.

واشار مدرب النصر الى انه سعى في الأيام الثلاثة الماضية لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال المباراة الأخيرة أمام الرياض مبينا ثقته في تقديم مستوى جيد اليوم أمام القادسية. وما يقلق الجهاز الفني هو الضعف الهجومي الذي بدا واضحا في المواجهتين السابقتين حيث عمد هيبكر إلى إشراك مهاجمين هما ايمن الطيب وسعد الحارثي إلا أنهما فشلا في تقديم ما كان مأمولا منهما.

ويركز مدرب النصر على مجموعة من اللاعبين أمثال سعد الشهري وسعد الزهراني وعبد الله القرني وبندر تميم وعبد الرحمن البيشي وأيضا المدافعين المخضرمين صالح الداود وعبد الله الجنوبي.

وفي المقابل يسعى فريق القادسية الذي يحتل حاليا المرتبة الرابعة برصيد 3 نقاط من فوزه على الهلال في أولى مبارياته بالبطولة، إلى ملاحقة منافسه التقليدي فريق الاتفاق الذي يتصدر المجموعة بأربع نقاط، ويبدو أن القادسية مرشح لاستغلال ظروف النصر وتراجع حالته المعنوية عقب الخسارتين السابقتين. ويدير الجهاز الفني في الفريق التونسي احمد العجلاني الذي تلقى هجوما لاذعا من رئيس النادي جاسم الياقوت للأداء السيئ الذي ظهر عليه الفريق أمام الاتفاق الذي خسره بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وأكد العجلاني على أهمية مراجعة الحسابات والتركيز في لقاء اليوم متى ما أراد اللاعبون الفوز. وأضاف : لم نقدم شيئا أمام الاتفاق واعتقد أننا قادرون على تجاوز هذه الازمة بالرغم من أننا سنواجه فريق جريحا بسبب خسارتين تلقاهما خلال أسبوع فقط، وعلينا أن نعمل بجد كي نكسب النقاط الثلاث والمنافسة على الصدارة. ويعتمد مدرب القادسية على المهاجم المخضرم صالح القنبر والى جانبه ياسر القحطاني وسعد الودعاني وعبده حكمي.

وتبدو المباراة متكافئة بين الفريقين، وان كان طموح النصر وخبرته ستساعدانه على التفوق اليوم فضلا عن الدعم الجماهيري الذي سيجده في الملعب، مع العلم أن الحضور الجماهيري للمباريات ما زال ضعيفا.

وفي ما يخص لقاء الاتفاق والهلال فيبدو أن الأول مرشحا للفوز وسط الأداء الضعيف الذي يقدمه لاعبو الاخير في هذه المسابقة حيث جمعموا نقطة واحدة فقط من مباراتين.

ويأمل مدرب الاتفاق الهولندي فيللم ريزبرجن مواصلة الصدارة بكسب نقاط المواجهة الثلاث، وإضافتها إلى رصيد فريقه حيث يملك الاتفاقيون أربع نقاط من مباراتين. ويبرز من الاتفاق الاعبون سياف البيشي وتركي المصيليخ ومبارك الخليفة. أما الهلال فهو يحتل المرتبة الخامسة بنقطة واحدة من تعادل مع الشباب علما بان مدربه شدد على أن خروج فريقه من مباراته الأخيرة بالتعادل هو اقرب إلى الخسارة في ظل الأفضلية التي كان عليها الفريق على حد قوله.

ويركز ماتورانا على بدر الخراشي في خط الهجوم وخالد عزيز ومحمد الشلهوب في الوسط. ويبدو أن المباراة ستظهر بمستوى فني مرتفع نظير رغبة الفريقين في الفوز دون سواه، مع العلم أن الأفضلية في الترشيح تتجه نحو الاتفاق الذي يعيش وضعا نفسيا مستقرا نظير النتائج الايجابية التي قدمها في المباراتين الماضيتين ناهيك من أن المواجهة ستقام على أرضه وبين جماهيره وهو الأمر الذي يحفز لاعبيه لتقديم الأداء الأفضل.