تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم، من تحقيق فوز سهل على لوكسمبورغ بهدفين نظيفين، في اول لقاء ودي يجريه منذ استغنائه عن خدمات المدرب البرتغالي هومبيرتو كويلهو.
وقد قاد المنتخب المغربي في هذا اللقاء الحارس الدولي السابق بادو الزاكي الذي اسندت اليه في مطلع هذا الصيف مهمة تدريب المنتخب المغربي واعداده لدخول تصفيات كأس افريقيا للامم بداية من 8 سبتمبر (ايلول) المقبل بلقاء الجابون.
وقد اشرك الزاكي مجموعة من اللاعبين المحترفين والمحليين سيطروا تماما على اللقاء، إلا انهم اهدروا العديد من الفرص الى ان سجل لاعب المغرب الفاسي جبران الهدف الاول في الدقيقة 72، واضاف نور الدين قاسمي الثاني في الدقيقة .86 واشار المراقبون الى ان التجربة تعتبر جيدة وسيقف من خلالها الزاكي على قدرة لاعبيه المحليين قبل بدء التصفيات.
وسيشارك المغرب في التصفيات ضمن المجموعة التي تضم سيراليون وغينيا الاستوائية، اضافة الى الجابون، وهو مرشح لحصد صدارة المجموعة والتأهل للنهائيات المقررة في تونس اوائل عام .2004 ولعب المنتخب المغربي في هذا اللقاء، بعبد الاله باغي في حراسة المرمى، وطلال القرقوري وعبد السلام وادو وبدر القادوري والعميد نور الدين النيبت في خط الدفاع، ونور الدين قاسمي، ويوسف السفري، وعبد الكريم قيسي، ومراد أحديود، ويوسف شيبو في وسط الميدان، اضافة الى كل من عادل رمزي، ولطفي بنبوكر، وربيع العفوي ومحمد جبران في الهجوم.