يلتقي فريقا الهلال والاتفاق مع فريقي القادسية والرياض مساء اليوم في افتتاح مباريات الجولة السادسة الخاصة بالمجموعة الأولى في إطار منافسات كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 عاما.
في اللقاء الأول الذي يقام على ملعب استاد الملك فهد الدولي، يدخل الهلال اللقاء وهو يحتل المرتبة الرابعة في الترتيب بـ5 نقاط جمعها من 5 مباريات، حيث فاز بواحدة وخسر اثنتين وتعادل بمثلهما وله من الأهداف 5 وعليه 9. فيما يدخل القادسية اللقاء وهو يحتل المرتبة الثانية بـ9 نقاط خلف الشباب المتصدر بـ13 نقطة جمعها من 5 مباريات وله من الأهداف 7 وعليه 6.
ويسعى الفريق الهلالي للفوز باللقاء من خلال استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه للحاق بفرق المقدمة، حيث لا يفصله عن صاحب المركز الثاني القادسية سوى 4 نقاط، بينما الأخير سيكون أشد حرصا على كسب ولو نقطة واحدة على الأقل بالتعادل لمواصلة مشواره في التقدم.
وعطفا على تدريبات الفريق الهلالي الماضية يبدو أن المدير الفني للهلال الكولمبي ماتورانا سيعتمد على نفس الأسماء التي لعب بها أمام فريق النصر بالمباراة السابقة التي انتهت بالتعادل 1 ـ 1 مع خلق نهج فني هجومي من بداية المباراة لاستغلال تراجع الفريق الضيف، حسبما تشير إليه كل الحسابات لمعرفة هذا الأخير بقوة هجوم الهلال.
فريق القادسية الضيف الجديد على الدوري السعودي بعد صعوده حديثا إليه مع فريق الرائد، قدم وخلال الخمس جولات السابقة مستويات قوية استطاع من خلالها أن يكسب الهلال في الدور الأول وبنتيجة 2/صفر وأن يتغلب على النصر بهدف وحيد، كذلك فعل مع الرياض. ولعل هذه المستويات تأتي لوجود مدرب قدير ومتمكن هو التونسي أحمد العجلاني الذي ساهم في صعود الفريق لدوري الأضواء، كذلك لن يبالغ المدرب في خططه الفنية اليوم، حيث يتوقع أن يعتمد على أسلوب الموازنة بين الدفاع والهجوم حذرا من أي خسارة ورغبة في مواصلة التقدم.
يبرز في صفوف الفريق الهلالي مهاجمه بدر الخراشي ولاعب خط الوسط فيصل الصالح إضافة إلى الدوليين أحمد خليل ومحمد الشلهوب فيما يبرز من القادسية لاعب الخبرة صالح القنبر وياسر القحطاني والبرازيلي ماركوس.
وفي نفس الإطار ستكون مواجهة فريقي الا تفاق والرياض مهمة على ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام لكليهما، حيث أن الأول يسعى لحصذد مزيد من النقاط لمزاحمة الشباب والقادسية على المركزين الأول والثاني حيث يملك الآن 8 نقاط من خمس مباريات، أما ضيفه الرياض الذي يحتل المرتبة الخامسة لـ4 نقاط وما زال الأمل له باقيا في اللحاق بفرق المقدمة، حيث يتبقى له 5 مباريات نقاطها كفيلة بتحسين مركزه.
وبنظرة فنية سريعة على خطوط الفريقين نجد أن الكفة تميل لصالح الاتفاق، حيث أن هجومه يتفوق على نظيره في الرياض كما هو الحال في الدفاع ورغم ذلك سيكون الألماني فيللم ريزيرغن حريصا جدا في مناهجه الفنية نظرا لصعوبة منافسه وتميز لاعبيه إضافة إلى وجود مدرب خبير وهو خالد القروني الذي يتفرد في نواح تدريبية عديدة.
يبرز من الاتفاق تركي المصيليخ ومبارك الخليفة وعلي الشهري وسياف البيشي فيما يبرز من الرياض بدر الدوسري ويحيى فقيهي.
يذكر أن مباراة الفريقين في الدور الأول انتهت بالتعادل السلبي.