تجري مساء اليوم أربع مواجهات كروية في اطار الجولة السادسة من منافسات دوري كأس الأمير فيصل بن فهد تحت سن (23 عاماً)، اقوى تلك المواجهات لقاء الشباب والنصر على ارض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. فيما يلتقي على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة الاتحاد مع الرائد، اما فريق الأهلي فيحل ضيفاً على نظيره الطائي وتجري المباراة على ملعب الأمير عبد العزيز بن مساعد بحائل، بينما يستضيف فريق النجمة في المواجهة الأخيرة نظيره الشعلة على أرضه بعنيزة. يسعى فريق الشباب اليوم الى توسيع فارق النقاط بينه وصاحب المرتبة الثانية القادسية، حيث يملك الأول والذي يتصدر لائحة الترتيب في المجموعة الأولى (13 نقطة)، في حين ان النصر لا يملك سوى نقطتين من 5 مباريات خاضها في المسابقة وسبق للشباب ان تفوق على النصر في الجولة الأولى (1/صفر).
ويبدو فريق الشباب مهيأ من الناحية المعنوية للظفر بنقاط المباراة، بالرغم من ان النصر تحسن أداؤه الفني نسبياً في المباراتين الأخيرتين.
يدرب الشباب بندر الجعثين الذي يعتمد على مجموعة من اللاعبين الصغار في السن أمثال عبد الرحمن العصفور وفهد السبيعي والى جانبهما الدولي رضا تكر.
ولم يبد مدرب الشباب قلقه من غياب أبرز لاعبيه الذين انضموا للقائمة الدولية تحت (19 عاماً) موضحاً انه يملك بدلاء جاهزين لتقديم كل الامكانات والقدرات داخل الميدان.
وفي ما يخص النصر فيعتمد الجهاز الفني بقيادة هيبكر على أسماء شابة ايضاً ممزوجة ببعض اللاعبين الكبار في السن من بينهم: عبد الرحمن البيشي وعبد الله الجنوبي وعبد الله القرني، أما أبرز صغار السن فهم: احمد الجري وفيصل الصوينع، ويأمل النصر في رد اعتباره اثر الخسارة التي تلقاها من الشباب الشهر الماضي.
وواجه هيبكر انتقادات لاذعة لمناهجه الفنية في لقاء الهلال الأخير من ادارة النادي، حيث كشف الأمير عبد الرحمن بن سعود عن اخطاء كبيرة ارتكبها المدرب، خاصة في التغييرات التي أجراها اثناء المواجهة.
وطالب المسؤولون في النادي المدرب هيبكر بأهمية تصحيح الأخطاء في المباريات المقبلة، وتجاوزها امام فريق الشباب اليوم.
ويبدو ان فارق الطموح هو من سيحدد الفائز اليوم، خاصة ان الشباب يرغب في مواصلة الصدارة، في حين ان النصر لا أمل له في بلوغ نصف النهائي بعد ان اخفق في ثلاث مواجهات وتعادل في اثنتين بيد انه يطمع في تحسين صورة فريقه، باعتبار ان ما حدث مجرد كبوة لا غير.
في المواجهة الثانية، تتجه أفضلية الترشيح نحو الفريق الضيف (الأهلي) نظير القوة الفنية والعناصرية ايضاً، حيث يتصدر هذا الفريق الترتيب في المجموعة الثانية برصيد (13 نقطة) من 5 مباريات، في حين ان الطائي لديه 5 نقاط فقط جمعها من 5 لقاءات، ويرأس الجهاز الفني للأهلي البلجيكي ديمتري التي تعتمد مناهجه الفنية على تحركات صانع ألعابه الصغير صالح المحمدي بينما الطائي الذي يشرف على تدريبه الروماني مالدوفان فيعتمد على كوادره الجديدة. الأهلي سحق نظيره الطائي (4/صفر) في الجولة الأولى من البطولة.
وفي جدة، يبدو ان الاتحاد مرشح وبقوة للحاق بفريق الأهلي، خاصة ان من سيواجهه اليوم لا يرتقي ومستوى الفرق القوية، حيث بدا فريق الرائد ضعيفاً في هذه البطولة، بل لم يحقق سوى (3 نقاط) من 5 مباريات وتذيل لائحة الترتيب في حين ان الاتحاد يملك 10 نقاط من 5 مباريات، وعليه يأمل الاتحاد اليوم في ان يتعثر الأهلي وان يفوز فريقهم على الرائد كي تكون الصدارة مناصفة بينهما.
يدرب الاتحاد الألماني تاكاكتيش وأبرز لاعبيه محمد نور ومناف ابو شقير. أما الرائد فيقوده المدرب البرازيلي خوزيه فرنانديز الذي يواجه انتقادات قاسية من أنصار فريقه جراء النتائج المتواضعة التي مني بها مع اللاعبين، على الرغم من ان مسؤولي النادي اكدوا بأنهم لا ينظرون الى النتائج بقدر اهتمامهم بالأداء لبناء فريق جيد هذا الموسم وكان الرائد قد تعرض لنكسة في افتتاح البطولة عقب الخسارة بثمانية اهداف من الاتحاد مقابل هدف وحيد.
وفي عنيزة يرغب لاعبو فريق النجمة في أن تكون الأمور لصالحهم اليوم عند مواجهة الشعلة وطموحهم هو الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث ليكونوا قريبين من الصدارة، لا سيما ان الفريق لديه 7 نقاط ويحتل المرتبة الثالثة فيما يملك الشعلة 4 نقاط محتلاً المرتبة الخامسة، ويسعى فريق النجمة في تكرار النتيجة السابقة، حيث فاز بهدف وحيد في الجولة الأولى، وهو ما يسعى اليه اليوم أمام الشعلة.