جاء تعادل الأهلي المصري حامل اللقاء مع مازيمبي بطل انغولا الذي اقيم بينهما بملعب لومومباشي، في الجولة الرابعة من دور الثمانية لدوري أبطال افريقيا ليبقي على اماله في المنافسة لانه رفع رصيده الى اربع نقاط وأوقف زحف الفريق الانغولي الذي كان مرشحا لصدارة المجموعة (7 نقاط). واذا نجح الاهلي في الفوز على جان دارك السنغالي في الجولة القادمة بداكار ثم على الرجاء المغربي باستاد القاهرة سيضمن التأهل الى نصف النهائي لانه سيرفع رصيده الى عشر نقاط، أما مازيمبي فانه مطالب بالفوز على الرجاء في المغرب ثم جان دارك في لومومباشي.
وخاض الأهلي المباراة وسط ظروف صعبة للغاية حيث غاب عنه ثلاثة من أبرز نجومه للاصابة وهم خالد بيبو ورضا شحاتة ووليد صلاح الدين، كما انه لعب تحت ضغط ضرورة الفوز أو الخروج من المنافسة، يضاف الى ذلك طبيعة الأرض السيئة التي حالت دون خروجه فائزا حيث كان الأخطر طوال المباراة على مرمى منافسه وأهدر خمس فرص حقيقية عن طريق احمد بلال ومحمد فاروق وحسام غالي وجيلبرتو، كما نجح الرباعي عصام الحضري والليبرو هادي خشبة والمدافعان وائل جمعة وشادي محمد في تأمين مرمى الأهلي تماما.
واعترف مدرب مازيمبي الذي سبق ان توعد الاهلي بهزيمة قاسية بأنه واجه فريقا قويا غير الذي خسر أمامه في القاهرة بهدف نظيف وأشار الى أحقية الأهلي في المنافسة على اللقب.
أما الهولندي بونفرير المدير الفني للاهلي فقد اعرب عن حزنه لسوء الحظ الذي حرم لاعبيه من الفوز الذي كان سيعيد للفريق مكانته بعد خسارتين غير مستحقتين في القاهرة أمام جان دارك وفي المغرب أمام الرجاء، وأكد على ان فرصة الأهلي قوية ما زالت قوية لبلوغ نصف النهائي.
وفي استاد المحلة أضاع لاعبو المحلة فرصة التأهل الى نصف نهائي في بطولة أبطال الكؤوس برغم فوزهم على كوتوكو الغاني 4 ـ 2، حيث كان لقاء الذهاب قد انتهى بخسارة المحلة بثلاثة أهداف نظيفة. وبرغم الهزيمة القاسية في لقاء الذهاب إلا ان المحلة استطاع تقديم عرض قوي واحرز اربعة اهداف كانت كفيلة بتأهله إلا ان كوتوكو خطف هدفين اضاعا فرصة الفريق المصري.
وضمن نفس البطولة صعد فريق الوداد البيضاوي الى الدور نصف نهائي عقب فوزه على ارضه بثلاثة اهداف مقابل هدف على فريق فيتا كلوب الكونغولي في مبارة الاياب. وكان لقاء الذهاب انتهى بفوز الفريق الكونغولي بهدف دون مقابل.
وتعرض فريق الوداد لمتاعب كثيرة من اجل حصد الفوز على منافسه الكونغولي الذي وقف صامدا في الدفاع وقام بمرتدات سريعة شكلت خطورة على مرمى الحارس الودادي طارق الجرموني الذي يعود له الفضل الكبير في هذا الصعود. ورغم هذا التأهل لم يرق اداء اللاعبين المغاربة الى المستوى الذي يرضي جماهيره التي تنفست الصعداء في آخر لحظات اللقاء بعد ان احرز لحسن ابرامي هدف الامان من ضربة جزاء اثارت احتجاج الفريق الضيف على حكم المباراة.
وفي نهاية المباراة صرح رشيد الطاوسي مدرب الوداد البيضاري بأنه كان يتوقع ان تكون المنافسة شديدة امام الفريق الكونغولي الذي يتصدر حاليا ترتيب دوري بلاده، واشار ان هذا الفوز سيكون حافزا للفريق في بداية بطولة الدوري لاستعادة مكانته.