البلوي عضو شرف الاتحاد السعودي: البحث عن مدرب عالمي صحيح.. لكننا ننتظر ما سيقدمه سيلفستر للفريق

TT

قال عضو شرف نادي الاتحاد السعودي منصور البلوي ان مسؤولي النادي ينتظرون ما سيقدمه الجهاز الفني بقيادة الالماني سيلفستر للفريق خلال المرحلة المقبلة. وشدد على ان ما يثار حول سمعة المدرب وخبراته لا ترتقي لطموح وجماهير الاتحاد وكذلك لتاريخ الفريق، غير صحيح، لا سيما ان اشتراط السمعة الكبيرة للمدرب لا يستند الى المنطق.

ودلل في الوقت ذاته بالمدرب البلجيكي السابق ديمتري الذي انتقل الى الاتحاد السعودي وهو غير معروف على الساحة التدريبية.

وقال البلوي في حوار مع «الشرق الأوسط»: لست مع هؤلاء الذين يطالبون بأن يكون المدرب ذا سمعة عالمية كبرى لأنني أؤمن بأن هناك بعض الاسماء من المدربين المغمورين الذين يفوقون كبار المدربين في المناهج الفنية وغيرها.

واشار عضو شرف الاتحاد الى انه لم يتعامل مع مدرب الفريق الحالي ولا يعرف عنه شيئا وينتظر منه تقديم المناهج والخطط التدريبية المتميزة، وكذلك التعامل مع اللاعبين لما يعود لمصلحة النادي.

وأكد البلوي صحة ما طرحته «الشرق الاوسط» بشأن علمها بتوجه بعض اعضاء الشرف في البحث عن مدرب عالمي كبير، يكون على مستوى نجوم الفريق الذين في مقدمتهم البرازيلي العالمي بيبيتو ومواطنه سيرجيو والنيجيري بابانجيدا، موضحا ان الاسماء لبعض المدربين موجودة، لكن المسؤولين ينتظرون امكانات المدرب الحالي الالماني سيلفستر وما سيقدمه في الفترة المقبلة.

واشار الى ان سيرجيو البرازيلي سيكون ثالث اجنبي في الاتحاد وان عطاءاته مع الفريق ستكون افضل في المرحلة المقبلة.

وعن توقعاته لما سيقدمه صانع الالعاب العالمي بيبيتو مع الفريق قال: لا استطيع التحدث عنه حاليا وهو بلا شك من خيرة نجوم البرازيل. وجماهير الاتحاد تتأهب لمشاهدته مع فريقها في المباريات المقبلة، والنجاح سيكون حليفه في ظل ان امكاناته الفنية والادائية معروفة على مستوى العالم وليس البرازيل فقط.

وحول رأيه في مستقبل الفريق في المنافسات المحلية المقبلة رأى البلوي بأن الاتحاد أعد بطريقة ممتازة هذا الموسم، موضحا ان كل الامكانات وفرت لجعله ينافس على الالقاب وهذا ما ننتظره منه.

بقي ان نشير الى ان عضو شرف الاتحاد منصور البلوي وهو من تكفل بعقدي البرازيلي بيبيتو والنيجيري بابانجيدا، خلال هذا الموسم، اللذين تجاوزا 7 ملايين ريال سعودي مع العلم بأنه انفق ملايين الدولارات خلال الموسمين الماضيين.