«هوك وينغ» مرشح للفوز بسباق الملكة اليزابيث اليوم

TT

عندما بدأ موسم سباقات الخيل 2002 كان المدرب الايرلندي ايدان اوبرين هو الرجل الذي لديه افضل الخيول، ولا سيما التي يصل عمرها الى ثلاث سنوات.

وكان الحديث في اسطبلات كولمور في باليدول المملوكة لجون ماغنير، هي ان اوبرين لديه فرصة لاظهار بطل هو الحصان «هوك وينغ»، ابن المهرة وودمان كان مقدرا له ان يصبح اول فائز بالتاج الثلاثي منذ نيجنسكي في عام .1970 غير ان طموحات الحصان استمرت فقط حتى سباق الالفي جينيس في اوائل شهر مايو (ايار)، عندما لم يحالفه الحظ وحصل على مكان غير جيد في ترتيب الخيول المشاركة في السباق، ووصل الى نقطة النهاية متأخرا لكي يلحق بروك جيبرولتار زميله في الاسطبلات الذي يحمل الوان سير الكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد.

وقد اثبتت الاحداث المتلاحقة ان «روك او جيبرولتار» الفائز بسبع سباقات متتالية بالبطولة، موهبة غير عادية، بينما حصل «هوك وينغ» على المرتبة الثانية وراء حصان اخر من باليدول وهو «هاي تشابرال» في دربي ابسوم قبل ان يحصل على جائزته الكبرى في سباق اكليبس لمسافة الفي متر في ساندون بارك.

وادى انتشار وباء السعال في اسطبلات اوبرين، الى حصول «هوك وينغ» على اجازة صيف متأخرة، ولكن من المتوقع عودته في سباق الملكة اليزابيث الثانية اليوم وهو السباق الرئيسي في مهرجان اسكوت الذي يستمر ثلاثة ايام.

وهناك احتمال ان يعاني «هوك وينغ» الذي شارك في سباقات اطول في ابسوم (2400 متر) وساندون، من مشكلة في السرعة للعودة الى سباقات الميل وهي المخصصة لمنافسات الالفي جينيس، ولكن مدربه يعتقد انه يمكنه الفوز حتى في سباقات السرعة.

وسيشارك في هذا السباق زميله في الاسطبل «شولوخوف» من اجل مساعدة «هوك وينغ»، كما فعل في ساندون. وفي السباق ايضا سيبرز فرنسا فريق جودولفين الاماراتي «نوفري» و«بست اوف بستس».

وربما ستكتشف المهرة «غوسامير» الفائزة بالسباقات الكلاسيكية ان معدلات اسكوت السريعة ليست في صالحها، واذا كان هناك مفاجأة، فيمكن ان تأتي من «تيلرمان» حصان الامير خالد بن عبد الله الذي يحتفظ بسجل جيد في اسكوت، او «توير اور وين» الذي حقق مدربه في ابسوم تيري ميلزد ثروته من تجارة الخردة.

ان مشاهدة السباقات من المدرجات تجعل من السهل نسيان ان التدريب ومتابعة الخيول السريعة ليست بلا مخاطرة. وكان هذا واضحا في اوائل هذا الاسبوع عندما قتلت صبية اسمها ربيكا دافيز في حادثة في مضمار التدريب بعدما سقطت من حصانها وسحبها الحصان من قدمها لمدة 250 مترا.

وكانت ربيكا تعمل مع المدرب الواعد جيمس جيفن، الذي كان عليه العودة من مزاد لبيع الخيول في ايرلندا بعد الحادث. وربما يكون تأبينا مناسبا لربيكا اذا فاز جيفن بسباق الميل بالمهر «ميون فالي».