يتعين على بايرن ميونيخ الالماني ان يحقق الفوز على ضيفه ميلان الايطالي لينعش آماله بتخطي الدور الاول من مسابقة دوري ابطال اوروبا في حين تبدو مهمة مانشستر يونايتد الانجليزي سهلة من الناحية النظرية في الجولة الثالثة.
وتقام منافسات المجموعات 5 و6 و7 و8 اليوم، والمجموعات 1 و2 و3 و4 غدا.
في المجموعة الخامسة، يستضيف يوفنتوس المتصدر برصيد 4 نقاط نيوكاسل الانجليزي اضعف حلقاتها (من دون رصيد) في مهمة تبدو سهلة نسبيا للاول بعد فوزه الكاسح على دينامو كييف الاوكراني 5 ـ صفر قبل اسبوع في كييف.
ورغم عدم رضا المدرب مارتشيلو ليبي عن نتيجة رجاله في الدوري السبت حيث تخلفوا على ارضهم امام بارما صفر ـ 2 ولم يدركوا التعادل الا في الدقائق الثلاث الاخيرة بفضل قائدهم اليساندرو دل بييرو الذي يبدو في احسن ايامه، الا انه برر ذلك بقوله «هذه هي كرة القدم ونحن بشر ولسنا من عالم آخر».
وفي المجموعة ذاتها، يستضيف فيينورد الهولندي الثاني (4 نقاط) دينامو كييف الثالث (3)، لكنه سيكون حذرا من الفريق الاوكراني بعد خسارته المفاجئة امام روزندال 2 ـ 4 السبت في الدوري المحلي.
ويعول فيينورد بالدرجة الاولى على قوته الضاربة المتمثلة بهدافه بيار فان هيدونك والياباني شينجي اونو.
وفي المجموعة السادسة، سيحاول مانشستر يونايتد المتصدر (6 نقاط) قطع خطوة مهمة على طريق التأهل على حساب ضيفه اولمبياكوس الثاني (3) الذي حقق طفرة كبيرة بفوزه على باير ليفركوزن الالماني 6 ـ 2 في الجولة الاولى في اثينا قبل ان يسقط امام ماكابي حيفا الاسرائيلي (صفر ـ 3) في نيقوسيا المحايدة التي تعتبر بمثابة ارض الاخير.
ووصف رئيس اولمبياكوس سقراطس كوكاليس الخسارة بانها «مأساة» وقال للاعبيه: اعتقد باننا نستطيع الفوز اليوم واذا لم نتأهل الى الدور الثاني فستكونون جميعا خاسرين.
في المقابل، يخوض مانشستر اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد انتقاله الى المركز الرابع في ترتيب الدوري المحلي اثر فوزه على تشارلتون 1 ـ 3 السبت. وسيحاول مدرب مانشستر، الاسكوتلندي اليكس فيرجسون، سد ثغرة واضحة في خط دفاعه (له 9 اهداف وعليه 6 في الدوري) خلفها غياب الظهير الايمن جاري نيفيل بداعي الاصابة من خلال عودة اللاعب الى مركزه، في حين سيغيب المدافع الايسر الفرنسي مايكل سيلفستر، وسيعتمد عموما على تشكيلته الاساسية بعد شفاء بول سكولز والارجنتيني خوان سيباستيان فيرون والهولندي رود فان نيسلتروي.
وفي نيقوسيا، يستضيف ماكابي حيفا باير ليفركوزن الالماني وصيف بطل اوروبا الذي ارتفعت معنويات لاعبيه بفوزهم الاول في البوندسليجه على متصدر الدوري بايرن ميونيخ 2 ـ .1 وصرح مدرب ليفركوزن كلاوس توبمولر «اذا لعبنا امام ماكابي بالنزعة الهجومية ذاتها التي ادت الى فوزنا على بايرن، فاعتقد باننا سنقلب الامور رأسا على عقب». وفي المجموعة السابعة، يتحتم على بايرن ميونيخ بطل المسابقة 4 مرات اخرها في العام قبل الماضي ان يحقق فوزا عز عليه في الجولتين الاوليين حيث سقط على ارضه امام ديبورتيفو لاكورونا الاسباني 2 ـ 3 وتعادل مع لنس الفرنسي 1 ـ .1 لكن طريق بطل المانيا 17 مرة وبطل اوروبا 4 مرات اخرها في العام 2000، لن تكون مفروشة بالورود امام ميلان متصدر المجموعة (6 نقاط) ونجمه فيليبو اينزاجي، وبرر مدرب الاخير كارلو انشيلوتي تعادل فريقه مع لاتسيو 1 ـ 1 في الدوري بالقول «رأسنا مشغول بالمسابقة الاوروبية وعقلنا في ميونيخ تحديدا لان علينا ان نجتاز الدور الاول باي ثمن».
وسيحتفظ انشيلوتي بصانع الالعاب البرازيلي ريفالدو على مقاعد الاحتياط رغم ظهوره بمستوى طيب امام لاتسيو، في حين سيغيب عن بايرن ميونيخ محمد شول وسيباستيان دايسلر والفرنسي بيكسنتي ليزارازو والبارغوياني روكي سانتا كروز بداعي الاصابة.
وحذر مدرب بايرن اوتمار هيتسفيلد رجاله بعد الخسارة امام باير ليفركوزن قائلا «كنتم فريقا اشبه بالهواة، لقد طفح الكيل ويجب ان نقطف نقاط الفوز، فالفوز وحده المقبول رغم صعوبة المهمة امام ميلان».
وسيحاول ديبورتيفو لاكورونا الاسباني تعويض خسارته امام ميلان (صفر ـ 4) على حساب لنس الفرنسي غير المقنع محليا واوروبيا.
وفي المجموعة الثامنة، ترجح التوقعات كفة برشلونة الاسباني المتصدر (6 نقاط) على حساب مضيفه لوكوموتيف موسكو (نقطة واحدة) رغم خوضه المباراة في ظروف صعبة بعد خسارته المفاجئة امام بيتيس صفر ـ 3 محليا.
ويواجه غلاطة سراي التركي الثاني (3 نقاط) ضيفه كلوب بروج البلجيكي (نقطة واحدة) على ملعب علي سامي ين في اسطنبول الذي تطلق عليه تسمية «الجحيم»، بعد ان تعلم الدرس من خسارته امام برشلونة صفر ـ 2 على حد قول مدربه فاتح تيريم الذي قاده الى احراز كأس الاتحاد الاوروبي قبل عامين ليكون اول فريق تركي يدون اسمه في سجل المسابقات الاوروبية.
ولا يزال تيريم يعول على مهاجمه البرازيلي كريستيان الذي لم يسجل اي هدف منذ انتقاله الى الفريق التركي من باريس سان جيرمان الفرنسي الصيف الماضي.