حقق المنتخب المغربي الاول لكرة القدم فوزا كاسحا على منتخب النيجر بستة اهداف مقابل هدف واحد في المباراة التجريبية التي اقيمت بينهما امس الاول على ارض ملعب الامير مولاي عبد الله في الرباط والتي تندرج في تحضيرات المنتخبين للجولة الثانية من تصفيات كأس امم افريقيا لكرة القدم.
وقد اعتمد المدرب المغربي الزاكي بادو في هذا اللقاء على اللاعبين المحليين معززين ببعض اللاعبين المحترفين الذين يلعب معظمهم لاندية خليجية واندية اوروبية قادهم اللاعب العائد عبد الاله صابر لاعب نابولي الايطالي.
وتميزت اغلب فترات المباراة بسيطرة مطلقة للاعبين المغاربة الذين هزوا شباك مرمى ضيفهم ست مرات بفعل تحكم لاعبي الهجوم في مجرى المنافسة واستغلالهم لضعف لاعبي منتخب النيجر الذين تراجعوا الى الخلف كليا للذوذ عن مرماهم من دون فائدة.
واجمع المهتمون والمتتبعون ان منتخب النيجر لم يكن منافسا قويا وظهر بامكانات متواضعة جدا، الشيء الذي صعب معه التقييم الحقيقي لاداء لاعبي المنتخب المغربي.
وفي اعقاب المباراة صرح المدرب الزاكي بادو ان اللاعبين المغاربة ابانوا عن ؤهلات وقدرات جيدة وتكيفوا بسهولة مع اجواء المباراة، الامر الذي مكنهم من تحقيق فوز كاسح، وقال لقد ربحنا من المباراة اربعة او خمسة لاعبين سنعتمد عليهم في المدى المتوسط لتكوين المجموعة الاساسية التي ستبدأ للتحضير للمباراة المرتقبة ضد منتخب غينيا الاستوائية في الجولة الثانية من تصفيات كأس امم افريقيا.
يذكر ان المنتخب المغربي سيدخل معسكرا تدريبيا جديدا يوم الثلاثاء المقبل في مركز كرة القدم بغابة المعمور (ضواحي الرباط) للتحضير لمواجهة منتخب غينيا الاستوائية يوم 13 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي والتي تندرج ضمن مباريات الجولة الثانية من تصفيات كأس امم افريقيا التي ستقام نهائياتها عام 2004 في تونس.
وكان منتخب المغرب قد فاز في مباريات الجولة الاولى على منتخب الغابون بهدف للاشيء على ارض الاخير وهو ماجعله يحتل صدارة مجموعته مع منتخب سيراليون الذي تغلب بدوره في المباريات نفسها على منتخب غينيا الاستوائية.