يرعى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مساء اليوم المباراة الختامية لبطولة دول مجلس التعاون الخليجي للناشئين لكرة القدم تحت سن 17 عاما، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.
وسيكرم الأمير سلطان بن فهد بعد ختام مباراة اليوم بين السعودية والكويت والتي ستلعب على ارض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى اضافة الى افضل لاعب وهداف وحارس مرمى.
المنتخب السعودي سيدخل مباراة اليوم بثلاث فرص من اجل خطف اللقب، فإما الفوز او التعادل او الخسارة بشرط أن لا تتعدى ثلاثة اهداف، ففي هذه الحالات الثلاث يستطيع ناشئو السعودية الاحتفال بالكأس، خاصة ان منافسهم على اللقب المنتخب العُماني، انهى مبارياته بالدورة وهو يحتل المركز الثاني خلف السعودية، وكلاهما جمع 7 نقاط وبفارق الأهداف لمصلحة الأخير، حيث لديه 8 اهداف وعليه 3 مقابل 7 اهداف لعمان ودخلت مرماه 5.
من جانبه سيدخل لاعبو المنتخب الكويتي لقاء الليلة بعيدا عن أي ضغط نفسي حيث فقدوا فرصة الفوز باللقب وأملهم فقط ربما يتحقق في المركز الثالث فهم يملكون حاليا 3 نقاط ودورهم سيكون مهما بالنسبة للعمانيين، فبفوزهم على السعودية بأكثر من ثلاثة اهداف نظيفة، يحرمون عمان من لقب البطولة.
وتتجه ترشيحات متابعي البطولة في مباراة اليوم نحو المنتخب السعودي حيث يتفوق فنيا وعناصريا، هجوما ودفاعا، على نظيره الكويتي، لديهم 8 اهداف وعليهم 3 مقابل 3 اهداف المنتخب للكويتي وعليه 5.
المدير الفني للفريق السعودي كارلوس باتشامي (ارجنتيني) يعتمد على طريقة (2 ـ 4 ـ 4) ويركز على الهجوم عن طريق الأطراف خاصة بوجود لاعبين يجيدون هذه الطريقة امثال فيصل الصالح واحمد الصويلح نجم الدورة حتى الآن.
ويبدو لاعبو المنتخب السعودي اكثر انسجاما في هذه الدورة فمن خلال مبارياتهم السابقة اتضح مدى التفاهم الذي ظهر به اللاعبون اضافة الى طريقة بناء الهجمة والارتداد السريع مع التحصينات الدفاعية الجيدة.
من جانبه يبدو أن المنتخب الكويتي لم يُعد جيدا لهذه البطولة، فالفريق متراجع فنيا ولم يقدم لاعبوه مستوى يليق بكرتهم المعروفة لدى الخليجيين، ورغم ذلك لن يكون منتخب الكويت ممرا سهلا للسعوديين نحو اللقب، فالتنافس المعروف بين رياضيي البلدين سيعطي المباراة اهتماماً اخر، وسيكون على أشده.