الأهلي المصري يبحث عن فوز ثمين أمام جان دارك السنغالي للاستمرار في المشوار الأفريقي

TT

يخوض الأهلي المصري اليوم واحدة من أهم مبارياته الأفريقية عندما يلتقي منافسه جان دارك بطل السنغال في الجولة الخامسة من دور الثمانية لدوري ابطال أفريقيا للمجموعة الأولى.

يدخل الأهلي اللقاء ولا يعرف من الحسابات سوى الفوز فقط لأنه الأمل في اكمال المسيرة حيث أن رصيده أربع نقاط في مجموعة يتصدرها الرجاء المغربي بتسع نقاط ثم مازيمبي الكونغولي برصيد سبع نقاط (سيلتقيان اليوم أيضاً في المغرب) وأخيراً جان دارك بثلاث نقاط.

فوز الأهلي اليوم ثم على الرجاء المغربي سيدفعه للصعود بعيداً عن النتائج الأخرى لأنه سيرفع رصيده الى عشر نقاط، فلو فاز الرجاء على مازيمبي فسيرفع رصيده الى 12 نقطة ويضمن التأهل حتى لو خسر أمام الأهلي، ولو خسر مازيمبي وفاز الأهلي فسيتساويان في النقاط ويصبح اللقاء الأخير هو الحاسم، فلو فازا معاً فسيصعد الأهلي لأن مجموع نتائج مباراتيه مع مازيمبي لصالحه، أما لو تعادل الرجاء مع مازيمبي فسيكون للأخير فرصة التأهل وينتظر الرجاء مباراته مع الأهلي ووقتها لن ينفعه سوى الفوز لأنه لو خسر فسوف يتساوى مع الأهلي ثم تحدد نتيجة اللقاء الثاني الموقف حيث يكفي الأهلي الفوز بهدف نظيف لأنه خسر في الذهاب 2/.1 وبعيداً عن هذه الحسابات فقد قرر الأهلي التركيز في شيء واحد هو الفوز فحسب في المباراتين على أن يكون فوزه نظيفاً على الرجاء في الجولة الأخيرة، وقد فرض الهولندي بونفرير المدير الفني للأهلي جواً من الاستقرار والتركيز على صفوف لاعبيه، واستقر على تشكيل يلعب به اللقاء ولم يغير فيه حتى يوجد التجانس والتفاهم المطلوب بين لاعبيه، وقد اسفر ذلك بالفعل عن وجود فريق قوي يضم أفضل العناصر هم عصام الحضري حارس المرمى وأمامه هادي خشبة وشادي محمد ووائل جمعة وفي الجانبين محمد عمارة وياسر رضوان وفي الوسط سيد عبد الحفيظ وجيلبرتو وحسام غالي وفي الهجوم خالد بيبو وبلال.

وقد شهد المران الأخير للأهلي قمة التركيز من لاعبيه وأحرز خلاله هداف الأهلي أحمد بلال 10 أهداف في تقسيمة أجريت بين فريقين من الأساسيين والبدلاء الذين يقودهم علاء ابراهيم ورضا شحاتة وأحمد أبو مسلم وعادل مصطفى وسمير كمونة وأفلينو والحارس أمير عبد الحميد.

وقد وضح أن الأهلي سيلعب بأسلوب ضاغط على خصمه في كل أنحاء الملعب مع محاولة خطف هدف مبكر يريح الأعصاب ثم تبدأ مهمة البحث عن الهدف الثاني لتأكيد الفوز.

وقد وجه بونفرير تعليمات صريحة لمدافعيه بعدم التقدم، والتخلص من الكرة بسرعة وعدم الاحتكاك مع الخصم خوفاً من احتساب ضربات جزاء ضدهم، كما طالب لاعبي خط الوسط بأن يكون امدادهم للمهاجمين مستمراً لاتاحة الفرصة أمام الهجوم لخطف هدف الفوز. أيضاً ركز بونفرير على سلاح التصويب كأهم الأسلحة لاختراق أي حصون دفاعية والتي يتفوق فيها ياسر رضوان وبلال وكمونة ان لعب.

جدير بالذكر أن الأهلي وصل الى داكار صباح أمس السبت وتدرب أمس تدريباً واحداً وسيعود عقب اللقاء مباشرة الى القاهرة.