اوضح حسن مومن المدرب الاسبق للمنتخب المغربي للشباب واتحاد الخميسات والذي تولي حاليا الجهاز الفني لفريق اتحاد طنجة انه خطا خطوات موفقة في تكوين فريق قوي يستطيع خوض مباريات الدوري المغربي الاول وتصفيات الكأس العرش.
وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» انه يأمل النجاح والتفوق في مهمته الجديدة التي يعتبرها صعبة جدا نظرا لما يتوفر عليه هذا الفريق من شعبية بين جماهيره ومناصريه في منطقة شمال المغرب.
وقال مومن ان صعوبة مهمته تكمن في حتمية الحفاظ على مكانة اتحاد طنجة بين فرق الدوري المغربي باعتباره الممثل الوحيد لمنطقة شمال المغرب بعد هبوط جاره المغرب التطواني الى الدرجة الثانية منذ عدة اعوام.
ويعتبر مومن ان هذا الهدف هو الاساسي في مهمته ويسعى بكل قواه لتكوين مجموعة لها كل المقومات لتحقيق هذا المبتغى الذي هو هدف كل الفاعلين الكرويين هنا في مدينة طنجة ان على مستوى مسؤولي ادارة النادي او سلطات المدينة وجماهير الفريق التي لم تعد ترغب ابدا في عودة فريقها الى الدوري الثاني.
وعن مكونات فريق اتحاد طنجة اشار مومن الى «انتقال بعض اللاعبين الى فرق اخرى وأبرزهم منير العروسي الذي احترف بنادي اكاديميكا البرتغالي والمودن الذي انضم للجيش الملكي والداودي الى الوداد البيضاوي اذ فرض رحيل هؤلاء اللاعبين الذين كانوا يكونون المجموعة الاساسية للفريق البحث عن بديل لهم في اقرب وقت حتى لا يحدث لنا اي تعثر في بداية الدوري المغربي، وقد تعاقدنا مع ثلاثة لاعبين من المدن المجاورة لمدينة طنجة كشفوا عن مستوى جيد واندمجوا داخل المجموعة الاساسية».
واضاف انه «رغم الخطوات التي قطعناها في تكوين هذه المجموعة الا انني لم اقف بعد على المستوى الحقيقي للاعبين رغم اننا خضنا عدة مباريات تجريبية ضمن التحضير للموسم الكروي الجديد». وقال «إن المباراة التي لعبها الفريق ضد النادي القنيطري وتعادل فيها من دون اهداف في بداية الدوري هنا على ارض ملعبنا لم تمكنا من ذلك نظرا لتقارب مستويي فريقنا وفريق النادي القنيطري، ولذا انتظر مباراتنا المؤجلة ضد الوداد البيضاوي في الدار البيضاء للوقوف على مؤهلات المجموعة التي تم تكوينها لأن اللاعب المتكامل من ناحية اللياقة البدنية والجانب المعنوي والنفسي هو الذي يظهر كفاءت متميزة في المباريات القوية والتي تؤهله للاعتماد عليه في كل اللقاءات بثقة كبيرة».
وبخصوص الاهداف التي يسعى لتحقيقها مع فريقه الجديد قال حسن مومن «يعلم الجميع ان الاتحاد المغربي لكرة القدم قرر هبوط اربعة فرق الى الدوري الثاني، وهذا يفرض علينا اتخاذ الحذر من البداية وتفادي ما حدث لاتحاد طنجة في الموسم الماضي، اذ كان اقرب الى مغادرة الدوري الاول وسنعمل من البداية على احتلال مرتبة بين الستة الاوائل وتكوين فريق متمرس للأعوام المقبلة في ذات».