منتخب المغرب في اختبار جديد أمام غينيا الاستوائية اليوم في الجولة الثانية من تصفيات أمم أفريقيا

TT

يلتقي مساء اليوم على ارض ملعب الامير مولاي عبد الله في الرباط منتخبا المغرب وغينيا الاستوائية في مباريات الجولة الثانية من تصفيات كأس امم افريقيا المرتقبة نهائياتها عام 2004 في تونس. وكان المنتخب المغربي قد فاز في الجولة الاولى خارج ارضه على منتخب الغابون بهدف للا شيء فيما انهزم منتخب غينيا الاستوائية بملعبه امام سيراليون بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد.

وتأهبا لهذا اللقاء دخل منتخب المغرب معسكرين تحضيريين اجرى في نهاية الاول قبل عشرة ايام لقاء تجريبيا في الرباط اكتسح خلاله منتخب النيجر بستة اهداف مقابل هدف واحد. وقد كانت المباراة فرصة للمدرب الزاكي بادو لاخذ فكرة اولية عن المجموعة الاساسية التي ستخوض مباراة اليوم.

وتبدو فرص المنتخب المغربي وافرة لتحقيق الفوز الثاني له في هذه التصفيات وتعزيز موقعه في صدارة الترتيب نظرا لضعف امكانات منافسه الذي انهزم بارضه في الجولة الاولى امام سيراليون. وقد اعد المدرب الزاكي بادو العدة اللازمة لتحقيق الهدف المبتغى باعتماده على خمسة عشر محترفا وثمانية لاعبين من اجود اللاعبين المحليين الذي يلعبون في بطولة الدوري المغربي.

ورغم الانتقادات التي لقيها الزاكي بادو لاختياره منتخب النيجر الذي يعد اضعف منتخب افريقي لاجراء مباراة تجريبية كان هدفه منها تقييم اداء اللاعبين ومؤهلاتهم، فقد واصل المنتخب المغربي بدءا من يوم الثلاثاء الماضي استعداداته بشكل مكثف وجدي بمعدل حصتين تدريبيتين كل يوم، اختتمت بآخر حصة عصر يوم الجمعة الماضي على ارض ملعب الامير مولاي عبد الله في الرباط، حيث ستقام مباراة اليوم.

وفي تصريح لـ «الشرق الأوسط» عبر الزاكي بادو عن تفاؤله بتحقيق الفوز على منتخب سيراليون، وقال انه سيخوض المباراة بجدية دون استهانة وانتقاص من قيمة منافسه.

من جانبه اعتبر يوسف شيبو المحترف بنادي كوفنتري الانجليزي المواجهة صعبة نظرا لعدم توفر المعلومات الكافية عن منتخب غينيا الاستوائية باستثناء هزيمته بملعبه امام منتخب سيراليون. وقال ان هذه الهزيمة تحتم عليه تفادي تعثر جديد يفقده كل فرصه «وهذا ما يفرض علينا خوض المباراة بحماس واندفاع من بدايتها الى نهايتها والبحث بشتى السبل عن نتيجة الفوز».