أكد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ووزير الاعلام والنفط بالوكالة الشيخ احمد الفهد لـ«الشرق الأوسط» انه ضد تقليص الألعاب واللاعبين في الدورة الآسيوية.
واضاف ان التقليص من الممكن ان يؤدي الى تشكيل هيئات اخرى تساهم في تفكك الأسرة الرياضية الآسيوية.
واوضح انه يجب الأخذ بالاعتبار عند تنظيم الدورات اهمية الألعاب التي لا غنى عنها والأخرى ذات الأهمية التجارية والتراثية في الدول المستضيفة للدورات.
واضاف ان اللجنة الأولمبية الدولية تسعى لتقليص الألعاب في الجدول الأولمبي، وان اللجنة ستدرس ذلك في اجتماعها المقبل في مكسيكو في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وعن رأي الشيخ احمد الفهد في الدورة الآسيوية التي نظمتها بوسان (كوريا الجنوبية) والنتائج التي حققها العرب، قال ان الكوريين نجحوا في التنظيم بامتياز واصبحت لديهم الخبرة الكافية، وارتفاع عدد الدول المشاركة اكد نجاح الدورة وانها حققت الأهداف المرجوة.
واضاف ان الارتقاء بمستوى الرياضة العربية ليس سهلا ويتطلب اعداداً خاصاً ودعماً متواصلاً للقاعدة والمراحل السنية المختلفة وتطبيق الخطط والبرامج لاستمرار المسيرة واحتضان المواهب ورعايتها.
وان هناك نجوماً تبرز بين فترة واخرى ولكن ينقص النظام الاجتماعي والتعليمي في المنطقة. وهذا صعب التحقيق حاليا ولا أرى أية مؤثرات لامكانية ذلك في المرحلة الحالية. واضاف ان السعودية هي الدولة الوحيدة الثابتة على المستوى العام، على الرغم من الهزات التي واجهتها مؤخرا. وذلك بفضل نظام الاحتراف الذي تطبقه والذي ساعدها على التأهل الى المونديال في البطولات الثلاث الأخيرة.
اما الدول العربية الأخرى فانها تمر بطفرات ثم تنطفئ وان الاحتراف هو الطريق الوحيد للنهوض بمستوى الكرة العربية والاقتراب من الدول المتقدمة وان الكويت ستطبق الاحتراف قريبا.
وعن استضافة لبنان لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2009 قال الشيخ احمد الفهد ان ذلك ليس جديدا على لبنان فقد نجح في تنظيم العديد من الدورات والبطولات ولكنه المرة الأولى في التنظيمات الشتوية التي تتطلب بناء منشآت رياضية جديدة وتحقيق مكاسب رياضية وسياحية.
وعن عدد الميداليات الذهبية الكويتية في دورة بوسان واسباب انخفاضها عن دورة بانكوك قال الفهد ـ ان هناك اسباباً كثيرة، منها سوء الاعداد للاعبين والضغط النفسي واسباب كثيرة سوف تدرسها الاتحادات بعد العودة من بوسان.
وأشاد الشيخ احمد الفهد بأبطال السعودية في العاب القوى وتفوقهم على شرق آسيا ومولد النجم الكويتي فوزي دهش. وتوقع ان تحقق رياضة ام الالعاب العديد من الانجازات لدول مجلس التعاون في المحافل الدولية المقبلة.