الأهلي يواجه جولدي وغضب جماهيره في الأسبوع الخامس من الدوري المصري اليوم

TT

ينطلق اليوم الاسبوع الخامس من الدوري المصري بمباراة واحدة تجمع بين الاهلي وجولدي في السابعة والنصف مساء، فيما تستكمل مباريات المرحلة يومي الخميس والجمعة.

ويدخل الاهلي في اختبار جديد امام جماهيره الغاضبة والثائرة بسبب خروجه المهين من دوري الابطال الافريقي وعروضه المهتزة، وظهور الفريق بدون الروح القتالية التي تعود عليها الاهلي وكانت سلاحه لإحراز البطولات لسنوات طويلة.

وقد اكتشف الهولندي جو بونفرير المدير الفني للفريق هذه الحقيقة واعلنها للاعبين خلال اجتماعه بهم عقب تعادلهم الاخير امام الرجاء المغربي في دوري الابطال الافريقي 3 ـ 3 والذي تحقق في آخر دقيقتين وبعد أن كان الاهلي متقدما 3 ـ 1، وطالب بونفرير لاعبيه بأهمية التركيز وعدم التهاون في الملعب وهي الآفة التي اشتكى منها المدير الفني السابق البرتغالي مانويل جوزيه.

وفي محاولة منه لاستعادة الروح والتركيز هدد طارق سليم المشرف العام على الكرة بتوقيع خصومات مالية كبيرة على كل لاعب يخطئ في تمريرة أو يترك لاعبا كلف بمراقبته أو يتسبب في هدف دخل مرماه أو يهدر هدفا بسبب دلع واستهتار وانانية.

وقد وصف طارق سليم لاعبيه خلال جلسته بهم بأنهم أسوأ فريق افريقي وسيتم وصفهم بالجيل الفاشل.

وزاد من ازمة الاهلي ارتفاع قائمة المصابين باللاعب خالد بيبو نجم الهجوم الذي سيغيب اكثر من شهر لاصابته بالتواء في الرباط الداخلي لركبته خلال مران فريقه، وتضم قائمة الاصابات كلا من سيد عبد الحفيظ وسمير كمونة ورضا شحاتة واحمد السيد ومحمد فاروق، وكلهم من العناصر الاساسية والمؤثرة خاصة عبد الحفيظ وبيبو وشحاتة. وقد كانت لهذا الغياب فرصة لعودة بعض اللاعبين للمشاركة في المباريات امثال محمد فضل وعلاء ابراهيم ومحمد جودة ووائل رياض ووليد صلاح الدين وأبو مسلم.

ولكن الحقيقة الوحيدة التي يعتزم الاهلي البحث عنها بداية من مباراته امام جولدي اليوم هي استعادة الروح ومواصلة الانتصارات في الدوري التي بدأها بالتغلب على حرس الحدود والمنصورة والاتحاد السكندري فرفع رصيده الى تسع نقاط ولم يلعب في الاسبوع الرابع بسبب انشغاله بلقاء الرجاء الافريقي، وفي الجانب الاخر تأتي المواجهة اكثر حرجا لجولدي الذي كان فرس رهان في المواسم الماضية حيث اصابه الوهن وخسر اربع مباريات متتالية امام البلدية وانبى وحرس الحدود والمنصورة ولم يصبح لديه أي رصيد من النقاط، ويحاول الخروج من هذه الكبوة ولو بنقطة التعادل، كما يسعى مديره الفني محمد أبو العز مدرب المنتخب السابق لتحسين صورته بعد ان تولى تدريب الفريق وخسر مباراتين.