يدخل الاسماعيلي حامل اللقب في مواجهة حرجة امام المنصورة باستاد الاسماعيلية في افتتاح الجولة السادسة من مباريات الدوري المصري اليوم، يلعب الاسماعيلي 10 نقاط وصاحب المركز الثالث تحت شعار لا بديل عن الفوز حتى لا يتخلف كثيرا عن ركب المقدمة التي يتصدرها الاهلي والزمالك برصيد 15 نقطة. ويبحث الاسماعيلي عن فوز يصالح به جماهيره بعد تعادله الاخير مع حرس الحدود في الاسكندرية ليضيع النقطة الخامسة في خمس جولات، كما يحاول الاسماعيلي الخروج من المأزق الذي وجد نفسه فيه بغياب معظم نجومه الكبار عماد النحاس واسلام الشاطر وحمام ابراهيم للاصابة وعبد الحميد بسيوني الموقوف في الوقت الذي لايزال يبكي فيه الجميع احتراف محمد بركات الفتى الذهبي في السعودية. ويدرك الاسماعيلي انه يلعب وسط جماهيره التي لا تحب ان تراه يخسر لا سيما وهو يلعب في ملعبه، وليس الفريق وحده الذي يخشى الخسارة بل ان ادارة النادي ايضا تعرف انها في خطر لانها صاحبة قرار بيع بركات ورحيل فاروق جعفر المدير الفني السابق.
ويعتمد خالد القماش المدرب العام في لقاء اليوم على نجميه محمد صلاح أبو جريشة ومحمد محسن أبو جريشة لقيادة هجومه مع الدفع باحد العناصر الشابة في مركز الليبرو، وهو اللاعب حسن عبد ربه نجم منتخب الشباب، 18 سنة، والاستغناء عن فكرة مشاركة خميس جعفر في هذا المركز حتى يستفيد به في مركز خط الوسط.
اما المنصورة بنقاطه الثمانية فانه لم يثبت على مستوى حتى الان حيث حقق فوزين وتعادلين وهزيمة وهي نتائج جيدة الى حد كبير برغم انه خسر مباراتين على ارضه بتعادله مع المقاولون والمحلة ولكن الفرصة مواتية اليوم لتحقيق نصر مفاجئ على الاسماعيلي في ملعبه والصعود للمركز الثالث برصيد 11 نقطة.
وفي ملعبه الجديد بمدينة بنها يستضيف جولدي الجريح فريق المقاولون صاحب اثقل هزيمة حتى الآن 6/2 امام الاهلي والتي تسببت في تغيير الجهاز الفني.
جولدي لم يحقق الفوز في مبارياته الخمس السابقة حيث خسرها جميعا على ارضه القديمة في الفيوم أو خارج ارضه ومند تولي محمد أبو العز المهمة ولم يفلح في اصلاح مسيرة الفريق ويحاول اليوم التخلص من مسلسل الهزائم الذي لو زاد لاصبح الفريق في طريقه للهبوط.
والمقاولون العرب له ثلاث نقاط لا تسمن ولا تغني من جوع وقد تتسبب خسارته اليوم في رجوعه للمركز الاخير لتصبح السابقة الاولى في تاريخ هذا الفريق منذ صعوده الى الدوري الممتاز، وتنتظر ادارته فوزا يؤكد صحة قرارهم باقالة زيزو المدرب السابق أو قبول استقالته بسرعة شديدة وانه كان السبب في سوء المستوى.