سيول ـ أ.ف.ب: قاد الثنائي رونالدو ورونالدينيو منتخب بلادهما البرازيل بطلة العالم الى الفوز على كوريا الجنوبية 3 ـ 2 في المباراة الدولية الودية لكرة القدم التي اقيمت امس في سيول، فسجل الاول الهدفين الاولين في حين حسم الثاني المباراة نهائيا في الثواني الاخيرة.
وسجل كي هيون سيول (7) واهن جونغ هوان (59) هدفي كوريا الجنوبية، ورونالدو (16 و67) ورونالدينيو (90 من ركلة جزاء) اهداف البرازيل.
وخاض رونالدو الذي قاد منتخب بلاده الى اللقب الخامس في مونديال 2002 وتوج هدافا برصيد 8 اهداف منها الهدفان في مرمى المانيا في النهائي، اول مباراة دولية له منذ لقاء القمة العالمي علما بانه غاب عن المباراة ضد البارغواي (صفر ـ 1) بداعي الاصابة في اغسطس (آب) الماضي.
وقد نجح البرازيلي، احد ثلاثة لاعبين اختارهم الاتحاد الدولي للمنافسة على لقب افضل لاعب لعام 2002، في ادراك التعادل مرتين لمنتخب بلاده.
وتقدم المنتخب الكوري الجنوبي رابع كأس العالم الاخيرة بواسطة كي هيون سيول لاعب اندرلخت البلجيكي اثر متابعة ناجحة لكرة من ركلة حرة (7)، لكن سرعان ما ادرك رونالدو التعادل في الدقيقة 16 بعد ان تلقى تمريرة من زي روبرتو، لاعب وسط بايرن ميونيخ الالماني.
ونجح مهاجم شيميزو بولسه الياباني، اهن جونغ هوان، احد نجوم مونديال 2002 وصاحب الهدف الذهبي في مرمى ايطاليا في الدور الثاني، في تسجيل هدف التقدم لكوريا الجنوبية مستغلا كرة مرتدة من الحارس البرازيلي ديدا (59)، وادرك رونالدو التعادل مرة جديدة بعد ان اخترق الدفاع الكوري وارسل الكرة من بين قدمي الحارس لي وون جاي فاستقرت في الشباك (67).
وكانت الكلمة الاخيرة للبرازيل عن طريق رونالدينيو الذي انبرى بنجاح لركلة جزاء والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة ليحقق الفوز لمنتخب بلاده مسجلا هدفه السادس عشر دوليا.
وتألق رونالدينيو في مونديال 2002 وسجل هدفا رائعا في مرمى انجلترا من ركلة حرة مباشرة خدعت الحارس المخضرم ديفيد سيمان.
وارتأى الاتحاد البرازيلي ان يقود المنتخب في هذه المباراة المدرب العجوز ماريو زاغالو تكريما للانجازات التي حققها مع المنتخب لاعبا ومدربا خصوصا انه لم يتعاقد مع مدرب جديد لخلافة لويز فيليبي سكولاري.
وكانت كوريا الجنوبية قد تغلبت على البرازيل 1 ـ صفر في اخر لقاء بين المنتخبين عام .1999 وفي جوهانسبرج تعادلت جنوب افريقيا مع السنغال 1 ـ 1 في مباراة ودية لكرة القدم اجريت اول من امس. وتقدمت جنوب افريقيا بهدف سجله شوان بارتليت المحترف في انجلترا في الدقيقة 66، وهذا هو الهدف الدولي الخامس والعشرون له الا انه اول اهدافه مع المنتخب الجنوب افريقي منذ عام.
وكان ليزلي مانياثيلا قد مرر الكرة الى زميله في الفريق سيبوسيسو زوما الذي اخترق الصفوف متجها الى مرمى السنغال ثم مرر الكرة بدوره الى بارتليت الذي كان في موقف افضل منه ليسدد الكرة داخل المرمى محرزا هدف فريقه.
وفي الدقيقة 68 نجح مامادو نيانج لاعب السنغال في احراز هدف التعادل.
ورفع اللاعب المحترف في فرنسا الكرة من فوق رأس مدافع جنوب افريقيا ارون موكينا ثم سدد قذيفة من على بعد 25 مترا محققا التعادل لفريقه.
وهذا هو اول هدف دولي له في ثاني مباراة فقط يشارك فيها مع منتخب بلاده. وعلى غير المتوقع لجأ منظمو المباراة الى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد اي من الفريقين يفوز بكأس المباراة الودية والمسماة باسم الرئيس الجنوب افريقي السابق نيلسون مانديلا. وفازت السنغال بركلات الجزاء 4 ـ 1 وحصلت على الكأس.
ولاحت للسنغال فرص اكثر خلال المباراة رغم انها لم تتمكن من ضم نجم الفريق الحاجي ضيوف المحترف في ليفربول بانجلترا وساليف دياو الذي لم يصل الى جوهانسبرج صباح امس كما كان متوقعا.
ولكن اليو سيسي كابتن الفريق كاد ان يسجل هدفا من ضربة رأس قبل انتهاء الشوط الاول كما خلق موسى نداي عدة فرص في الشوط الثاني.
وكان بامكان جنوب افريقيا ان تفوز بالمباراة في اخر خمس دقائق عندما لاحت فرصتان الاولى لمانياثيلا والفرصة الثانية لبنديكت فيلاكازي الا انهما اهدرا الفرصتين.
وهذا هو اللقاء الاول بين الفريقين اللذين شاركا في نهائيات كأس الامم الافريقية ونهائيات كأس العالم لكرة القدم في وقت سابق من العام الحالي.