قال فواز المسعد امين عام نادي الهلال السابق بانه لن يقبل رئاسة ناديه الهلال خلال المرحلة المقبلة في حال طلب اعضاء شرف النادي منه ذلك، لا سيما بعد اعتذار الرئيس المرشح الأمير عبد الله بن مساعد عن عدم قبوله المنصب حيث اعلن ذلك نيابة عنه اخيه الأمير عبد الرحمن بن مساعد في اجتماع اعضاء الشرف الذي عقد اول من امس وامتد حتى ساعة متأخرة من صباح امس. وكان الأمير عبد الله بن مساعد قد غاب عن الاجتماع الشرفي بسبب ارتباطه باجتماع للجنة المتابعة والخصخصة التابعة للجنة تطوير كرة القدم السعودية. ولم يقتصر الغياب عليه فقط بل امتد لاعضاء شرف آخرين مؤثرين يأتي ابرزهم الأمير خالد بن طلال ورئيس النادي السابق الأمير سعود بن تركي وكذلك الأمير خالد بن الوليد ومؤسس النادي عبد الرحمن بن سعيد.
وقال المسعد الذي انتهت فترة تكليفه في رئاسة الهلال منتصف هذا الشهر لـ«الشرق الأوسط»: من الصعب جدا ان اقبل او ارضخ لأي طلب مثل هذا. انا قررت نهائيا ان ابتعد عن العمل الاداري في نادي الهلال ولن اتراجع مهما كانت الضغوطات. واضاف: اتمنى ان يتم حسم كرسي الرئاسة للنادي قريبا فمن الصعب ان يبقى الهلال بدون رئيس خاصة ان المرحلة المقبلة حرجة جدا وتحتاج لعمل وجهد مضاعف.
وعن الاسباب التي ادت الى تأخر حسم رئاسة نادي الهلال على الرغم من استقالة الرئيس السابق الأمير سعود بن تركي قبل خمسة اشهر من الآن تقريبا قال: الرئاسة تحتاج لتفرغ والتواجد الدائم وهو امر بات صعبا في ظل الالتزامات.
واستبعد المسعد ان يتم حسم امر التعاقد مع مدرب لفريق كرة القدم بالنادي بعد استقالة الكولومبي فرانسيسكو ماتورانا مؤخرا، وقال: كان هذا الامر مرتبطا بقبول الأمير عبد الله بن مساعد لكرسي الرئاسة وهو من كان سيحسم امر التعاقد مع مدرب جديد ولكن بعد اعتذاره اشك بأنه سيحسم قريبا. يذكر ان اعضاء شرف الهلال قرروا في اجتماعهم الاخير ان يتم عقد اجتماع آخر يتم فيه مناقشة امر ترشيح رئيس جديد وكذلك التعاقد مع مدرب لفريقهم اضافة الى اختيار لاعب اجنبي ثالث للفريق الكروي ومدى امكانية استمرار اللاعبين الاجنبيين الموجودين حاليا وهم البرازيليان سوماليا وليناردو وان كان الاخير اقرب وتدور حوله الشكوك في استمراريته لا سيما انه لم يقدم مستوى فنيا يستحق عليه البقاء طوال الفترة الماضية علما بأن هذا الثنائي كانا بتوصية من قبل مدرب الفريق السابق ماتورانا.