يلتقي مساء اليوم فريق الأهلي السعودي بنظيره المريخ السوداني في الجولة الأخيرة من تصفيات مجموعة البحر الأحمر المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية العربية الموحدة لكرة القدم والتي ستقام فعالياتها في شهر يناير (كانون الثاني) في مدينة فاس بالمغرب، وسيقام اللقاء في جدة على أرض ملعب الأمير عبد الله الفيصل.
وتعتبر هذه المباراة ذات أهمية كبرى بالنسبة للمريخ حيث أنها ستحدد إمكانية تأهله إلى نهائيات البطولة العربية وحجزه للبطاقة الثانية بعد أن تعادل سلبا مع نظيره اليمني مساء أول من أمس، علما بأن البطاقة الأولى كانت من نصيب الأهلي السعودي والذي ضمنها بعد فوزه الكبير على نظيره الأهلي اليمني بخمسة أهداف مقابل هدف في الجولة الأولى من التصفيات.
يدخل المريخ اللقاء ولديه ثلاث فرص لحجز بطاقة التأهل الثانية، إما الفوز أو التعادل أو الخسارة بأقل من ثلاثة أهداف عكس ذلك سيكون التأهل من نصيب الأهلي اليمني الذي ينتظر بدوره نتيجة اللقاء.
وتنصب ترشيحات النقاد في لقاء الليلة لصالح فريق الأهلي السعودي الذي يتفوق فنيا وعناصريا على منافسه السوداني والذي كان بعيدا كل البعد عن مستواه المعروف عنه في لقائه الأخير مع نظيره اليمني.
الأهلي السعودي ظهر بمستوى فني رائع في لقائه الأخير واستطاع أن يحرز بطاقة التأهل الأولى للنهائيات نتيجة تصدره لفرق المجموعة برصيد ثلاث نقاط إثر فوزه على الأهلي اليمني، وسيعمد مدربه البلجيكي ديمتري لاتباع أسلوب الموازنة بين الهجوم والدفاع حيث سينتهج طريقة 3/5/2 ثم تتحول إلى 3/4/3 مع أي هجمة أهلاوية مع إيعازه لمدافعيه بفرض رقابة شديدة على مهاجمي الخصم، ويعتمد أسلوب الأهلي على الكرات الطويلة والانتشار السريع والضغط على حامل الكرة.
يبرز في صفوف فريق الأهلي السعودي كل من طلال المشعل وسعد الدوسري وحسين عبد الغني بالإضافة إلى مهاجمه المصري محمد بركات.
أما بالنسبة لفريق المريخ فهو يدخل اللقاء وهو يحتل المرتبة الثانية برصيد نقطة واحدة من تعادله الأخير، وسيعمد مدربه المصري أحمد إبراهيم إلى قفل المنطقة الخلفية مع تكثيف وسط فريقه بأكبر عدد من اللاعبين لعدم إعطاء لاعبي الأهلي فرصة التقدم إلى مرماهم.
ويتوقع أن يدخل المريخ اللقاء بنفس تشكيلته الأخيرة والتي اعتمد فيها مدربه المصري اللعب بطريقة 5/4/1 والاعتماد على الهجمات المرتد مستغلا بطء سرعة مهاجميه فيصل عجب وهيثم الرشيد في حالة مشاركته ويبرز في صفوف المريخ كل من إبراهيم حسن وجندي نميري وفاروق جبرة.