من المحتمل الا يشارك المغرب بمنتخبه الاول في بطولة كأس العرب لكرة القدم التي ستقام في الكويت منتصف الشهر المقبل، بعد ان اكد الاتحاد المغربي عدم تأجيل بطولة الدوري المحلي لانهائها في وقتها المحدد قبل صيف العام المقبل.
وكان من نتيجة قرار الاتحاد المغربي تأزم موقف مدرب المنتخب الزاكي بادو اذ عليه عدم تجاوز اختيار اكثر من لاعبين فقط من كل فريق كما تنص لوائح الاتحاد لان اختياره اكثر من هذا العدد سيترتب عليه تأجيل مباريات هذا الفريق.
وتكمن المشكلة في ان منتخب المغرب لن يتمكن من المشاركة في بطولة الكويت بمحترفيه في اوروبا نظرا لالتزاماتهم في هذه الفترة مع فرقهم. وكان الزاكي بادو قد اعلن في برنامج المنتخب المغربي انه سيكون مجبرا على الاعتماد فقط على اللاعبين المحليين والمحترفين في الفرق الخليجية نظرا لعدم توافق فترة البطولة العربية مع تواريخ الاتحاد الدولي التي تسمح بمشاركة كل المحترفين في انحاء العالم الى جانب منتخبات بلدانهم في معسكرات تحضيرية او في دورات دولية او في مباريات تجريبية.
هذا وينتظر ان يتخذ الاتحاد المغربي قرارا نهائيا هذا الاسبوع بشأن مشاركة المغرب في الكويت بالمنتخب الاول او المنتخب الاولمبي.
على مستوى آخر طلب الارجنتيني اوسكار فيلوني مدرب فريق الوداد البيضاوي من ادارة ناديه العمل على ايجاد وسيلة للسفر مبكرا الى غانا حيث من المنتظر ان يواجه فريق اشانتي كوتكو في المباراة النهائية لكأس كؤوس افريقيا يوم 8 ديسمبر المقبل ليتسنى للاعبين التأقلم مع حرارة الطقس هناك. وقد وضع الاتحاد المغربي طائرة خاصة رهن اشارة ادارة فريق الوداد ليتمكن من السفر الى غانا في الوقت الذي حدده المدرب من جانب آخر عاد اللاعب البرازيلي اميرسون نوغييرا الى فريقه الوداد البيضاوي الذي لعب له الموسم الماضي بعد انتهاء فترة تعاقده مع نادي الرياض السعودي، كما عاد اللاعب ربيع العفوي الذي انهى ارتباطه مع فريق الاهلي الاماراتي.
وفي اطار منافسات الدوري حافظ فريق النادي المكناسي على موقعه في الصدارة اثر تعادله بارضه مع جاره فريق المغرب الفاسي من دون اهداف في الاسبوع السادس للبطولة، في حين ارتقى فريق الوداد البيضاوي الى المرتبة الثانية بعد فوزه المستحق خارج ملعبه على فريق اتحاد الخميسات بهدفين مقابل هدف، ولم يعد يفصله عن الصدارة سوى نقطة واحدة فقط الامر الذي يؤكد ان المراحل المقبلة من البطولة ستشهد منافسة قوية.
مقابل ذلك حقق فريق حسنية أغادير حامل اللقب ثاني فوز خارج ملعبه حيث تفوق على فريق شباب المسيرة بثلاثة أهداف دون مقابل. ولم يفرط فريق أولمبيك خريبكة في فرصة استضافة فريق الفتح الرباطي وفاز عليه بهدفين للاشيء، وعزز بذلك موقعه بين فرق القمة الا انه لم يرض بعد جماهيره الغاضبة عليه بعد خروجه من نصف نهائي الكأس بملعبه امام المغرب الفاسي اذ مازالت عازفة عن حضور مبارياته.
وفي أول مباراة جمعت بين الكوكب المراكشي والنادي القنيطري اللذين لم يلتقيا منذ عام 1994، تمكن الفريق المراكشي من اعادة الثقة الى مشجعيه بفوزه على ضيفه بهدف للاشيء ليتقاسما بذلك المرتبة التاسعة مع فريق الجيش الملكي الذي فاز بملعبه على ضيفه اتحاد طنجة بهدفين لهدف واحد فساهم بذلك في تأزم وضع فريق طنجة الذي اعلن لاعبوه تمردهم على ادارتهم الاسبوع الماضي باضرابهم عن اجراء التدريب بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.
وفي بقية المنافسات تعادل فريقا الاتحاد الرياضي والنهضة السطاتية بهدف لكل منهما، في حين تم تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي مع شباب المحمدية.