عاد لاعبو فريق شبيبة القبائل، أمس، الى العاصمة الجزائرية ومعهم كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم التي احتفظوا بها الى الأبد بعد تجاوزهم عقبة فريق تونيري ياوندي على ارض الاخير بالنهائي، وكان في استقبال الفريق عدد من كبير من جماهير الفريق يتقدمهم وزير الشبيبة والرياضة أبو بكر بن بوزيد.
ولم ينم أنصار فريق الشبيبة القبائلية طيلة ليلة أول أمس، وجابوا الشوارع يهتفون ويحتفلون بالنصر، كما افردت الصحف صفحاتها الأولى للانجاز واصفة الفوز بأنه انتصار للكرة الجزائرية وخطوة في طريق الحفاظ على سمعة فقدتها بسبب سوء أداء المنتخب الوطني.
وسُجل في مدينة تيزي وزو عاصمة القبائل الكبرى حادث مرور، على هامش الاحتفالات بفوز الشبيبة، عندما دهست إحدى السيارات شابا لا يتجاوز عمره سنة، وقد توفي في المستشفى.
تواجه الكاميرون احتمال حظر اللعب على ملعبها الرئيسي بعد الاعتداء على مساعد الحكم في مباراة العودة بالدور النهائي لبطولة كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم اول من أمس بين شبيبة القبائل الجزائري وتونيري ياوندي الكاميروني.
وفاز شبيبة القبائل بالبطولة رغم هزيمته بهدف للاشيء، لسابق فوزه في لقاء الذهاب على أرضه بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
ويرجح أن يحظر الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) اللعب على ملعب أحمدو أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي في أعقاب الاعتداء على حامل الراية التونسي توفيق وصلاتي في الدقيقة الثانية من المباراة. وتعرض حامل الراية لرشق بالحجارة أصابه بجرح بالغ في رأسه استلزم خروجه من الملعب محمولا على محفة للعلاج، وتوقف اللعب نحو 25 دقيقة ثم استؤنف بعد عودة حامل الراية والضمادات تلف رأسه. وفي وقت لاحق من اللقاء أصيب اللاعب الجزائري سمير جودار في قدمه بحجر قذف من المقصورة الرئيسية للاستاد. وستناقش لجنة مسابقات الاندية التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم العقوبة المحتمل توقيعها على الاتحاد الكاميروني عندما تجتمع في القاهرة في العاشر من ديسمبر المقبل. وكان الاتحاد الافريقي قد شدد في الاونة الاخيرة عقوباته ازاء العنف الجماهيري في الملاعب في مختلف أنحاء افريقيا. وفي أكتوبر (تشرين الاول) منع اقامة المباريات الدولية والقارية على ملعب الرويبة في الجزائر العاصمة بعد اعتداء مماثل على الحكم في مباراة قبل النهائي لبطولة كأس الكؤوس للاندية. كما فرض الكاف حظرا لمدة عام على ملاعب في غانا وزيمبابوي بسبب العنف.