فاجأت لجنة طبية تابعة للجنة الدولية الأولمبية الأوساط الرياضية المغربية بزيارة ليلة عيد الفطر المبارك لاخضاع خمسة عدائين مغاربة من ضمنهم البطل العالمي هشام الكروج لفحوصات حول المنشطات.
وتضاربت الأنباء حول جنسية أفراد هذه اللجنة، لكن بعض المصادر اشار الى أن كل أفرادها أميركيون، وذهب الى حد الربط بين جنسيتهم وتصريح الكروج على هامش تتويجه أفضل رياضي في الموسم الماضي من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى حيث قال: انه يهدي فوزه الى ضحايا الحرب في فلسطين والعراق وأفغانستان. لكن عبد القادر قادة مدرب العداء المغربي هشام الكروج نفى أن تكون اللجنة الطبية أميركية مؤكدا أنها نرويجية ووجودها بالمغرب في اطار الزيارات الروتينية التي تنظمها اللجنة الدولية الأولمبية لاخضاع الأبطال الرياضيين للفحص والتأكد مما اذا كانوا يتناولون المنشطات أم لا.
وقال قادة لـ«الشرق الأوسط» ان اللجنة كانت في مهمة لفحص خمسة من العدائين المغاربة الذين حققوا أفضل النتائج في السنة الماضية، وهم هشام الكروج وصلاح حيسو وأمين الكومري وزهرة واعزيز وزهور لقمش. وأشار قادة الى أن حلول اللجنة الطبية ليلة عيد الفطر جعلها تكتفي فقط بأخذ عينة من الكروج لأنه كان موجودا في المعهد الوطني لألعاب القوى في هذا الوقت، فيما كان غادره العداؤون الآخرون للاحتفال بالعيد برفقة عائلاتهم في مدن أخرى بعيدة عن الرباط. ويذكر أن الكروج أصبح مستقرا مع عائلته في العاصمة منذ مدة طويلة.
واستبعد قادة أن تؤدي تصريحات الكروج الى حد أن يفكر الأميركيون في الانتقام منه، مشيرا الى أن الكروج ما يزال يرتبط بعقد مع مؤسسة (نايك) الرياضية الى عام 2005، وقال ان خضوع الكروج للفحص امر روتيني، ويخضع له الأبطال الرياضيون ثلاث الى أربع مرات في السنة.