الخسارة ممنوعة على فرق القمة الإنجليزية آرسنال وتشيلسي ويونايتد خوفا من ضياع فرصة المنافسة على اللقب

ليفربول يسعى لإيقاف نزيف النقاط على حساب بلاك بيرن اليوم في الدوري الإنجليزي اليوم

TT

يسيطر القلق على الجهاز الفني في فريقي ارسنال المتصدر وبطل الثنائية في العام الماضي، وتشيلسي الثاني، في حين يطارد هم الفوز ليفربول الخامس قبل المرحلة العشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم التي تقام اليوم.

ويلتقي ارسنال (39 نقطة) مع مضيفه وست بروميتش البيون الثامن عشر (16 نقطة) الذي يصارع من اجل الابتعاد عن شبح الهبوط، ومصدر قلق الفريق الزائر ليس قوة صاحب الارض وانما يأتي من عدد الاصابات التي يعاني منها حيث سيغيب عنه الهولندي دينيس بيرجكامب والفرنسيان باتريك فييرا وباسكال سيجان والانجليزي راي بارلور والسويدي فريديك ليونجبرج والبرازيلي ايدو.

وخوف مدرب ارسنال، الفرنسي ارسين فينجر، لا يقف عند نتيجة مباراة اليوم وانما يحسب حسابات اكبر للاستحقاقات المقبلة حيث سيلتقي مع ليفربول وتشيلسي الاحد والاربعاء المقبلين على التوالي.

ويقول فينجر «ان الضغط على الفريق وصل الى درجة الشعور بأن نتائج هزيلة في عطلة الاعياد قد تؤدي الى تأثير سلبي على نفسية اللاعبين».

وحال تشيلسي (37 نقطة) الذي يستضيف ساوثهامبتون الثامن (28) ليست افضل من ارسنال في غياب الفرنسيين مارسيل ديسايي ووليام جالا وايمانويل بوتي لأسباب مختلفة، وقد يكون فخ ضيفه اكثر بطشا مما يتوقع.

من جانبه، سيحاول مانشستر يونايتد الثالث (35 نقطة) تجاوز هزيمته امام بلاكبيرن صفر/1 بعد 10 مباريات لم يعرف فيها طعم الخسارة، وذلك على حساب مضيفه ميدلزبره العاشر (26)، مع عودة صانع العابه ديفيد بيكم المحتملة، لكنه قد يفتقد جهود لاعب الوسط الارجنتيني خوان سيباستيان فيرون لاصابة في الركبة، وهو ما قد يصب في مصلحة روي كين ليلعب من البداية. وعاد كين الاحد الماضي بعد غياب اكثر من ثلاثة اشهر للاصابة كبديل في الشوط الثاني من المباراة التي هزم فيها يونايتد 1/صفر امام بلاكبيرن.

ويخشى اليكس فيرجسون المدير الفني ليونايتد ان يواجه فريقه صعوبة في اختراق خطوط منافسه لان مساعده السابق ستيف مكلارين هو الذي سيقود ميدلزبره كمدرب ويعرف تماما نقاط قوة وضعف مانشستر يونايتد.

وكان مكلارين الذي ساعد يونايتد في الفوز بالكأس الاوروبية عام 1999 قد غادر اولد ترافورد في يونيو (حزيران) 2001 ليصبح مديرا فنيا لميدلزبره، وقد اثار اعجاب كثيرين بالتغيير الذي احدثه في الفريق. وعنه يقول فيرجسون: لقد حسن ستيف من ادائهم هذا الموسم.. اشترى لاعبين او ثلاثة احدثوا اختلافا كبيرا، فالمهاجم الايطالي ماسيمو مكاروني ولاعب خط الوسط الكاميروني جيريمي، والاسترالي لوك ويلكشير قدموا اداء جيدا وهناك تحسن كبير مقارنة بالعام الماضي. واضاف: ستيف يعمل كل شيء بنظام، لذلك يجب الحذر للتغلب عليه. ويبقى هم ليفربول الخامس (32 نقطة) وقف نزيف النقاط حيث احرز نقطتين فقط من اصل 21 محتملة في المراحل السبع الاخيرة، لذلك فان الفوز قد يكون صعبا امام ضيفه بلاكبيرن التاسع (27) الذي فاز على مانشستر يونايتد قبل ايام. ويدرك ليفربول انه مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية قبل ان يحل ضيفا على ارسنال في المرحلة الحادية والعشرين.

ويبدو ايفرتون الرابع (33 نقطة) الاكثر راحة وهدوءا حيث يحل ضيفا على برمنجهام الثالث عشر (24 نقطة)، لكن لا كبير في كرة القدم الانجليزية.

ويلعب اليوم سندرلاند مع ليدز، ويجب ان ينسى هيوارد ويلكنسون مدرب الاول عواطفه لان منافسه اليوم هو فريقه القديم ليدز يونايتد.

وكان ويلكنسون قد قاد ليدز للفوز ببطولة الدوري عام 1992 ولا يشعر بسعادة لتراجع الفريق الموسم الحالي تحت قيادة تيري فينابلز.

وقال ويلكنسون لموقع سندرلاند على الانترنت، كل الاندية التي عملت بها لها قيمة عاطفية.. وليدز ليس مختلفا.

واضاف: ابحث دائما عن نتائج انديتي القديمة وحين ذهبت الى ليدز تصرفوا على نحو طيب جدا معي.. حيوني على نجاحنا في ذلك الوقت وعلى الاولاد الذين تركتهم. وبحوزة ويلكنسون نفسه الذي اصبح قائدا لسندرلاند في اكتوبر (تشرين الأول) ما يكفيه من المشاكل فسوف يبدأ فريقه المباراة متخلفا بثلاث نقاط عن ليدز وبفارق مركز واحد فقط عن منطقة الهبوط من الدوري الممتاز. لكن ويلكنسون يستمد شجاعة من الاسلوب الذي استعاد به الفريق زمام الامور ليتعادل يوم السبت الماضي 2/2 مع وست برومويتش البيون الذي كان متقدما بهدفين. وفي المباريات الاخرى، يلعب توتنهام مع تشارلتون، ووستهام مع فولهام، وبولتون مع نيوكاسل، ومانشستر سيتي مع استون فيلا.