امتدح سعيد الودعاني، لاعب القادسية السعودي لكرة القدم، المستويات والنتائج التي قدمها فريقه خلال المباريات التي خاضها في الدوري السعودي (كأس خادم الحرمين الشريفين)، وقال: تمكنا من تقديم عروض ونتائج جيدة خلال مباريات الدوري، جعلتنا ضمن فرق المقدمة، ومشيرا الى انه في بداية انطلاق منافسات الدوري «كان هدفنا كلاعبين وجهاز اداري، البحث عن المنطقة الوسطى بين الفرق في الترتيب العام، حتى نضمن البقاء ضمن فرق الاندية الممتازة، لكن الوضع قد تغير الآن بعد هذه النتائج الجيدة واصبحنا مطالبين بالتأهل الى المربع الذهبي».
واضاف الودعاني ان الخسارة التي تلقاها فريق القادسية في بداية مشواره من نظيره فريق الاتحاد منحت اللاعبين دفعة قوية لتقديم الافضل ومعتبرا الفوز لفريقه على حساب فريق الهلال بمثابة الانطلاقة الحقيقية للقادسية.
وعن اسباب تطور مستوى فريقه خلال الدوري على عكس ما ظهر به في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد، اوضح الودعاني ان الاهتمام الاداري والفني الذي يحظى به الفريق كان سببا من اسباب تطور المستويات والنتائج، بالاضافة الى الروح العالية التي يتمتع بها اللاعبون واصرارهم على الفوز في المباريات التي يخوضونها. وقال: اننا نعتبر جميع المباريات التي نخوضها مباريات كؤوس لا تقبل غير الفوز، وان مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد كانت كإعداد للفريق للدخول في منافسات الدوري.
وحول اللاعبين الاجانب المحترفين في صفوف فريق القادسية قال: اجانب القادسية يعتبرون من افضل المحترفين في الدوري السعودي حاليا، وقد استفاد الفريق منهم كثيرا، وكانوا من الدعائم الاساسية في كثير من المباريات التي حققنا فيها نتائج ايجابية، فالتونسي ادملثون الذي يتحدر من اصل برازيلي استطاع تسجيل اربعة اهداف في اربع مباريات مع الفريق، بالاضافة الى التونسي فريد شوشان والبرازيلي ماركوس، اللذين زادا خط دفاع الفريق قوة كبيرة.
وبسؤاله عن سبب تذبذب مستواه في بعض المباريات، أكد الودعاني: من الصعب ان يستمر اللاعب على نفس المستوى طوال المباريات التي يشارك بها، حيث احيانا يواجه اللاعب ظروفا نفسية او مرضية سيئة تؤثر في مستواه الفني.
وحول عدم اختياره ضمن قائمة المنتخب السعودي لكرة القدم المشارك حاليا في بطولة العرب الثامنة المقامة بالكويت قال الودعاني: لا شك ان عدم اختياري لقائمة المنتخب السعودي الاخيرة قد اثر فيَّ نفسيا، لانني استطعت ان اقدم مستويات جيدة خلال المباريات التي خضتها مع فريقي، لكن ما زال الطريق امامي طويلا، ولدي الثقة في ان اكون احدى ركائزه الاساسية في المستقبل.