يخوض منتخب السعودية اليوم مواجهة صعبة امام نظيره المنتخب المغربي في اطار نصف نهائي كأس العرب الثامنة التي تجري حاليا بالكويت ويلي هذه المواجهة مباراة تجمع منتخبي الاردن والبحرين.
ويطمح لاعبو المنتخب السعودي لاستغلال النقص الكبير الذي يعاني منه الفريق المغربي المتمثل في غياب ابرز عناصره وهم ابو شعيب مباركي واسامة السويدي وطلحة مصطفى وذلك نظير الايقاف الذي صدر بشأنهم من قبل اللجنة الفنية في الاتحاد العربي لكرة القدم لمحاولتهم الاعتداء على الحكم الذي ادار لقاء السودان والمغرب في الجولة الرابعة من البطولة العربية.
وشدد مدرب المغرب المحلي مصطفى مديح على انه على الرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها منتخب بلاده الا انه واثق من قدرات لاعبيه بتحقيق نتيجة ايجابية.
ويضيف قائلا: وضعت الخطة المناسبة لتقويض القوة السعودية الممثلة في الوسط والهجوم واتمنى ان ننجح في تحقيق ما نريد.
واشار الى ان غياب ثلاثة عناصر من المنتخب المغربي يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة له سيما انه يعتمد على قدراتهم وامكاناتهم كثيرا.
ويعتمد المغاربة كثيرا على مهارات المهاجم محمد ارمومن الذي سجل هدفين لبلاده في البطولة ويعول عليه المدرب مديح كثيرا في هذه المواجهة، والحال ذاته ينطبق على هشام ابو شروان الذي تألق مع فريقه الرجاء في بطولة اندية افريقيا ابطال الدوري وكان هداف المسابقة بسبعة اهداف. وكان المغرب قد حقق المرتبة الثانية خلف الاردن في مجموعتهم الثانية.
ويبرز القيسي اليزيد في خط الوسط المغربي ويتميز الاخير بصناعته للالعاب وهو المحرك الرئيسي للفريق في ظل غياب اسامة السويدي الذي اوقف حتى نهاية البطولة لخروجه عن الروح الرياضية.
وفي ما يخص السعودية فلعل مشاركة عبد الله الواكد وحمد المنتشري في اللقاء الاخير امام اليمن اعطى الهولندي فان ديرليم ثقة اكبر في القائمة الدولية سيما ان المذكورين كانا غائبين عن مباراتي سورية للاصابة، بيد ان الجهد الكبير من الجهاز الطبي كان وراء شفائهما.
ويعتمد فان ديرليم على الواكد والمنشري في الدفاع الى جانب رضا تكر الذي سيعود للقائمة بعد غياب اضطراري لحصوله على بطاقتين صفراوين امام اليمن والى جانبهما فيصل العبيلي. في حين ان الوسط يبرز فيه عبد العزيز الجنوبي وعمر الغامدي ومحمد الضيفي ويظل طلال المشعل الابرز في الهجوم بصفته الهداف الاول لمنتخب السعودية.
الترشيحات للفوز بالمواجهة تبدو غامضة وان كان السعوديون هم الاقرب لتجانس فريقهم وتكامل قائمتهم الدولية بعكس المنتخب المغربي الذي يعاني من غياب واضح في قائمته.
* الاردن ـ البحرين: يبدو الاردن مؤهلا وبشكل كبير ليتجاوز البحرين وهو قادر على تفعيل ذلك سيما انه يملك جهازا فنيا خبيرا في الملاعب العربية هو المصري محمود الجوهري الذي سيعرف كيف يتعامل مع نظيره المنتخب البحريني مع العلم بان الاردن متصدر المجموعة الثانية.
ويركز الجوهري في مناهجه الفنية على المهاجم عبد الله ابو زمع وانس الزبون وحاتم عقل ومؤيد سليم.
اما البحرين وبالرغم من حلولها في المرتبة الثانية بعد السعودية في ترتيب لائحة المجموعة الاولى بالبطولة الا ان عطاءاتها كانت متباينة طوال المواجهات الاربع.
يدرب البحرين الالماني سيدكه، والاخير يعتمد كثيرا على باسل سلطان وفيصل عبد العزيز.