وصلت بعثة المنتخب اليمني للناشئين إلى مدينة سان بترسبرغ الروسية امس للمشاركة في الدورة الدولية التي ينظمها الاتحاد الروسي لكرة القدم بمشاركة ثمانية منتخبات تمثل القارات الآسيوية والأوروبية والأميركية من 4 الى 14 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقد وزعت المنتخبات الثمانية المشاركة في الدورة الدولية الى مجموعتين حيث ضمت الاولى كوريا الجنوبية وروسيا البيضاء وروسيا (مستضيف الدورة) ولاتفيا، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات اليمن وبولندا والصين وليتوانيا.ويدخل المنتخب اليمني هذه البطولة الدولية التي سيخوض اولى مبارياتها في 4 يناير أمام نظيره البولندي بمعنويات مرتفعة وحماس كبير لتحقيق نتائج مشرفة ترفع من اسهم الكرة اليمنية في الملاعب العالمية، بالرغم من ان المنتخب تعرض لصعوبات كبيرة اثر قرارات الاتحاد الآسيوي للعبة اخيرا بتوقيف اربعة من لاعبيه لمدة سنتين وحرمانه من المشاركة في البطولة الآسيوية لعام 2004، وتغريمه 10000 دولار، وإيقاف إداري المنتخب بتهمة التلاعب بالأعمار وفقاً لنتائج الفحوص الطبية التي أجريت للاعبين بالامارات.
وقال الكابتن امين السنيني مدرب منتخب الناشئين لـ«الشرق الأوسط»: ان المنتخب استعد جيداً لهذه الدورة الدولية الودية، بعد ان اكمل معسكره التدريبي الداخلي المكثف بالعاصمة صنعاء، ولم يعكر صفوه سوى قرار الاتحاد الآسيوي الظالم والمتعنت الذي يؤكد مراراً وجود رغبة قوية من قبل بعض المسؤولين في تدمير منتخب اليمن للناشئين. وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الاجراءات التي سيتخذها اتحاد الكرة اليمني ضد قرارات الاتحاد الآسيوي الاخيرة، أكد السنيني ان الاتحاد شكل لجنة فنية للتواصل مع الاتحادين الآسيوي والدولي للعمل على إبطال هذا القرار غير المنطقي والظالم، الذي جاء منافياً لما أعلنه مسؤولو الاتحاد الآسيوي بعد اختتام نهائيات آسيا بالامارات بأنهم لم يكتشفوا أي حالة تزوير في الاعمار، إلى جانب اختيارهم منتخب اليمن للناشئين أفضل منتخب آسيوي لعام 2002، وهذا الاختيار يقوي حجتنا لأنه لا يتم إلا حسب معايير وأسس.