القلاف نجم الكويت: أطالب بإيقاف مشاركات منتخباتنا لخمسة أعوام وعلى مسؤولي اتحاد كرة القدم تقديم استقالات جماعية

TT

طالب مالك القلاف نجم المنتخب الكويتي والعربي سابقا مسؤولي كرة القدم في بلاده بايقاف مشاركة المنتخبات والفرق الكويتية في الاستحاقات الخارجية لفترة زمنية تمتد لخمسة اعوام على الاقل لاجل العمل على بناء كرة القدم في البلاد واعادة الهيبة الكروية التي فقدها الكويتيون منذ اواخر التسعينات الماضية.

وقال القلاف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: لا بد من ايجاد استراتيجية طويلة الامد لاجل النهوض بمستوى الكرة الذي تراجع بشكل كبير في الاعوام الاخيرة. واعتقد ان كرة القدم الكويتية بحاجة لغربلة شاملة كي تستعيد قوتها ومكانتها التي سعت الى ايجادها منذ ثلاثة عقود.

وطالب نجم المنتخب الكويتي في التسعينات الماضية مسؤولي اتحاد كرة القدم بتقديم استقالات جماعية وفتح المجال امام الاخرين للعمل مكانهم والسعي من اجل اعادة الهيبة الكروية المفقودة.

وبسؤاله عن الآراء التي حملت الاتحاد الكويتي فقط مسؤولية خسارة فرصة اللعب في نصف نهائي كأس العرب التي تجري في الكويت، اوضح ان الاتحاد المحلي الكروي يتحمل جزءاً من ذلك بيد ان اللاعبين هم الاكثر تسيبا فيما حصل في آخر مواجهة امام المنتخب الفلسطيني، مشددا على ان الاداء الفني لم يرق الى سمعة المنتخب الكويتي سيما انه واجه منتخب فلسطين الاقل خبرة واعداد ومهارة من المنتخب المستضيف.

وشدد القلاف على ان ما حدث من تراجع في النتائج والأداء انما هو نتاج لمراحل سابقة ابتداء من كأس امم آسيا 2000 ومرورا بكأس الخليج وقبل ذلك تصفيات كأس العالم الاولية واخيراً خسارة الفوز بلقب كأس العرب.

واكد ان المنتخب الكويتي بحاجة لفترة لا تقل عن خمسة اعوام كي يعود لسابق عهده متى ما عمل المسؤولون على دراسة اخطائهم واتخاذ قرارات تاريخية تكون السبيل لتطوير الكرة في البلاد.

وخالف نجم فريق العربي الكويتي رأي الشيخ احمد اليوسف الصباح بخصوص ان الاعداد الضعيف وراء ما تعرض له المنتخب الكويتي من خسارة بلوغ نصف النهائي، مشددا على ان جميع المنتخبات العربية المشاركة في هذه البطولة لم تستعد جيدا وكانت فترات اقامة المعسكرات لا تتجاوز ثلاثة اسابيع وفي مقدمة هذه المنتخبات السعودية.

واشار الى ان ما ينقص الكرة الكويتية حاليا هو تطبيق الاحتراف الحقيقي على الاندية المحلية الممتازة وايجاد نظام احتراف للاعب الكويتي، مؤكدا انه في حالة عدم توفر ذلك فان التراجع سيكون مستمرا وستعود الكرة الكويتية للوراء وللاسوأ.

كما طالب باعادة النظر في وضع اللاعب الاجنبي الموجود في الملاعب المحلية، موضحاً ان الاخير استفاد من نظيره الكويتي.

واضاف: اللاعب الاجنبي اداؤه الفني ليس جيداً وعطاءاته مقاربة لنظيره الكويتي ان لم تكن أسوأ واهدار الاموال عليه امر يثير الاستغراب واعتقد ان من الافضل الاستغناء عنه او التعاقد مع لاعب اجنبي يكون افضل حالا واكثر فائدة من الموجودين وبكثرة في صفوف الفرق المحلية.

ورأى لاعب الوسط الكويتي اهمية العمل على تطوير مستوى المنافسات المحلية في بلاده، مشددا على ان استمرارها على هذا النحو ربما يجعل الجماهير الكويتية تصرف النظر تماما عن المتابعة والحضور للملاعب.

واضاف: المنافسة الحالية تقتصر على فرق معينة لا تتجاوز ثلاثة فرق وهو ما يجعل الاداء متواضعا والمستوى لا يرقى لطموحات الجماهير. والمسؤولون في الاتحاد الكويتي مطالبون بمراجعة بطولاتهم والسعي نحو خلق تنافس قوي ومثمر بين الفرق المحلية وايجاد دوري محلي متميز يكون داعماً للمنتخبات الكويتية بمختلف فئاتها السنية.